لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

“1500 حقيبة تفتح أبواب الأمل: بيت لحم تشهد مبادرة إنسانية من جمعية إسناد لدعم الأيتام والطلبة المحتاجين”



في مشهد إنساني يفيض بالرحمة والعطاء، ويعكس أسمى معاني التكافل الاجتماعي، شهدت محافظة بيت لحم يوماً استثنائياً احتضن فيه الأطفال الأيتام لحظةً من الفرح الحقيقي، بعد أن نظّمت جمعية إسناد الخيرية حفلاً ترفيهياً مميزاً، تخلله توزيع الحقائب المدرسية المليئة بالقرطاسية على أكثر من 1500 طفل يتيم ومحتاج، إيذاناً بانطلاق عام دراسي جديد يملؤه الأمل والجد والاجتهاد.

  • لم يكن ذلك مجرد توزيع للحقائب، بل كان بمثابة رسالة حب ورسالة إسناد، تؤكد أن أبناء هذا الوطن يقفون صفاً واحداً لإضاءة طريق الأجيال القادمة، حتى لا يُثقل الفقر كاهلهم، ولا تقف قلة الإمكانيات عائقاً أمام مستقبلهم.

رعاية رسمية وحضور مجتمعي واسع

  • انطلقت المبادرة يوم الخميس الموافق 21 آب 2025، برعاية كريمة من عطوفة المحافظ محمد طه أبو عليا، الذي شارك الأطفال ابتساماتهم ووقف إلى جانبهم في لحظات التوزيع، ليؤكد أن القيادة تقف دائماً إلى جانب أبناء المحافظة، خصوصاً الفئات الأقل حظاً. وقد أشرف على هذه المبادرة المباركة مديرية التنمية الاجتماعية ممثلة بمديرتها الأستاذة سائدة الأطرش، وبمشاركة حاشدة من المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية، في مشهد وحدوي بديع، جمع القلوب على الخير، ووحّد الجهود من أجل رسم بسمة بريئة على وجوه الصغار.

دعم شخصيات اعتبارية

  • شارك في الحفل السيد أنس عبد ربه رئيس جمعية إسناد الخيرية، الذي عبّر في كلمته عن شكره العميق للمتبرعين وكفلاء الأيتام، مؤكداً أن هذه المبادرة ما كانت لترى النور لولا عطاؤهم السخي وجهود المتطوعين الذين عملوا بجدٍ وتفانٍ لإيصال الحقائب إلى مستحقيها. كما حضر عدد من الشخصيات البارزة، منهم الأستاذ محمد الجعفري مدير الشؤون العامة، والسيد محمد العموري ممثل جمعية ملتمين على الخير، والسيد رائد دويك رئيس جمعية خود وأعطي المميزة، إضافة إلى الوجوه الاعتبارية وأهل الخير من مختلف أنحاء المحافظة.
  • كما كان للحضور الكريم للسيد عمر العروج والسيد محمد زبون أثر بالغ في دعم المشروع، حيث قدما وقتاً وجهداً متواصلاً على مدار الساعة من أجل إنجاح هذا العمل الخيري الكبير.

دور ريادي للمرأة

  • ولم يغب عن المشهد الدور الملهم للمرأة الفلسطينية، حيث كان للأستاذة أميرة عوض الله، مديرة العلاقات العامة في الجمعية، مساهمة محورية في توفير عدد كبير من الحقائب المدرسية، الأمر الذي مكّن الجمعية من توسيع المبادرة لتشمل ليس فقط الأيتام، بل أيضاً أطفال مرضى السرطان وجزءاً من الأسر المستورة، ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 1500 طالب وطالبة.

رسالة إنسانية ملهمة

  • في ختام الحفل الذي اكتسى بالضحكات والدموع، أكّد عطوفة المحافظ أن هذه المبادرات ليست مجرد مساعدات مادية، بل هي جسور إنسانية تعزز صمود المجتمع الفلسطيني وتؤكد على أن العطاء لا ينقطع مهما اشتدت الظروف. إنها مبادرات تبني أملاً في قلوب الصغار وتزرع قوة في نفوس الكبار، لتبقى شاهدة على أن الخير حين يُزرع بصدق، يُثمر أجيالاً واثقة تسير نحو المستقبل.

دعوة للتبرع:

  • اليوم، ما زال هناك آلاف الأطفال ينتظرون حقيبة تحمل لهم أملاً جديداً. إن مساهمتكم – مهما صغرت – هي بمثابة بذرة حياة، وزادٌ لمستقبلهم، وسببٌ في أن يدخلوا مدارسهم مرفوعي الرأس مثل باقي أقرانهم.
  • تبرعك اليوم هو ابتسامة غد، وهو رسالة تؤكد أن الإنسانية ما زالت تنبض في قلوبنا.
    فلنكن جميعاً شركاء في صناعة هذا الأمل

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة