
وفاة الممثل العالمي العالمي محمد بكري ابن قرية البعنة الجليل الأعلى ، غاب جسداً وبقي روحاً حاضراً
منتصر العناني – لم يكُنْ إنساناً عادياً بل هو خارج عن كل النصوص ليكون استثنائياً في حضوره وأعماله ، خرج من قرية البعنة الجليل الأعلى في الداخل المحتل ، رجل وطني بإمتياز قلبه ينبض عاش ليُحاكي قضية فلسطين ورسالتها ، بل حملها في كل مكان كان فيه لأنها تعيش فيه ولم تغادره ،، ممثل فلسطين رحل مبكراً وشكل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني ، رحلَ الممثل والبطل الحقيقي محمد صالح محمد بكري الممثل العالمي الفلسطيني عن عمر 72 عاماً
، رحلَ بالأمس وتم تشييع جثمانه الطاهر الى مثواه الأخير في مسقط رأسه ، واذا غادرنا جسداً فحمد بكري بقيت روحه وإرثه الوطني الفلسطيني بقي وسيبقى شاهداً على أعماله الوطنية التي قدمها خلال مسيرة وعطاء حياته التي كرسها لأجل قضيته الأصل ، المرحوم محمد بكري ترك اولى أعماله التي سجلها وبقيت وتدق نبراس المعاناة من خلال عمله وفلمه ( جنين) الدي كان وترك صدىً كبيراً ،
المرحوم بكري غادر وهو ينادي بصوت مدوٍ الحرية لشعبنا الفلسطيني ، وهو من أسرة قدمت الكثير لفلسطين منهم ممن استشهدوا ومنهم لا زالوا خلف القضبان في سجون الإحتلال مؤبدات ، المرحوم محمد بكري سيبقى ذاكرة فلسطينية نذكر الأجيال القادمة ويجب أن تُدرس حياته عن رجل رحلَ الى الدنيا الآخرة لكنه كان وقدم َ أعمالاً كانت دمائه تسير فيها قضية لم يتركها للحظة وكانت ملتصقة به حتى لفظ آخر أنفاسه ليقول لا تنسوا فلسطين وله أعمال عديدة كانت ولا زالت وستبقى في الذاكرة الفلسطينية وسيحملها أجيالنا لتكون نبراساً لمستقبل عنوانه الحرية لترتاح روح المرحوم محمد بكري الذي قضى حياته لأجلها .







