تلفزيون الفجر الجديد | دعا ايهود باراك، الذي تولى في الماضي أرفع المناصب في إسرائيل من رئيس حكومة ووزير أمن ورئيس أركان الجيش، إلى إسقاط رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال خطاب ألقاه في مؤتمر هرتسيليا مساء اليوم، الخميس.
وقال باراك "إنني أدعو الحكومة إلى تدارك نفسها والعودة إلى السكة فورا. وإذا لم تفعل ذلك، يتعين علينا جميعا أن نسقطها عن طريق احتجاجات شعبية وبطاقة الاقتراع، قبل أن يصبح الوقت متأخرا".
وأضاف باراك أن نتنياهو وحكومته فشلوا في توفير الأمن لسكان إسرائيل ويقوضون "نسيج الديمقراطية الإسرائيلية". وتابع أن "على رأس سلم أولويات نتنياهو وحكومته اليوم ليس أمن إسرائيل، ولا الحفاظ على الديمقراطية، ولا الوحدة الداخلية للشعب، وإنما تقدم زاحف وماكر، من دون الاعتراف بذلك، لأجندة ’الدولة الواحدة’ من النهر إلى البحر، وهي أجندة تشكل تهديدا مباشرا على الهوية المستقبلية الإسرائيلية وعلى المشروع الصهيوني برمته… والمطلوب لإسرائيل قيادة أخرى".
واعتبر باراك أن نتنياهو وحكومته "منقادون بالتشاؤم والجمود والهلع والشلل، بدلا من الثقة بالنفس والشجاعة والقوة باتخاذ القرار والعمل". واتهم نتنياهو يتعمد سياسة "فرق تسد"، ويمنح امتيازات لأصحاب رأس المال، وأن نتنياهو وحكومته يشجعون "الانفلات والتغول وخطاب الكراهية وكم الأفواه".
وتابع باراك أن سبب هذه الظاهر هو "سيطرة معادية" على الليكود من جانب "نواة متعصبة أيديولوجيا ومتطرفة".
نقلا عن عرب 48