لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

تفاهمات “عدم اعتداء” بين اسرائيل وقوى “سورية” مسلحة



تلفزيون الفجر الجديد – وكالات: زعمت صحيفة "هآرتس"على لسان المحلل العسكري عاموس هارئيل، اليوم الثلاثاء، أنه "يبدو في الوقت الحالي أن حجم الخطر الماثل على إسرائيل على طول الحدود السورية في مرتفعات الجولان صغير نسبيا".

وأضاف :"لقد تم التوصل إلى تفاهمات مباشرة أو غير مباشرة مع ميليشيات المتمردين المختلفة التي تسيطر على الجانب الآخر من الحدود، تمنع في هذه المرحلة شن أي هجمات باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة".
مؤكدا: "إن النظام السوري يسيطر على منطقة صغيرة فقط في الطرف الشمالي للحدود، أي لخط وقف إطلاق النار في الجولان، وأنه "في المدى البعيد قد تتغير الظروف للأسوأ (بالنسبة لإسرائيل)، في حال خروج قوات الجيش السوري من الجولان بشكل كامل، وعندها قد تشعر التنظيمات الأكثر تطرفا بثقة أكبر بسيطرتها على المنطقة".
واعتبرت مصادر أمنية إسرائيلية أن مضمون الخطابات التي ألقاها أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في الأيام الأخيرة تدل على "هشاشة" وضع الرئيس السوري بشار الأسد، وأشارت إلى أنها تستبعد هجمات تشنها التنظيمات المسلحة في سوريا ضد أهداف إسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة في أعقاب تفاهمات بين إسرائيل وهذه التنظيمات جرى التوصل اليها .
وأكدت المصادر الأمنية على  ما نشرته الصحافة البريطانية في الأيام الأخيرة، التي بموجبها "تحصل تنظيمات المتمردين، لأول مرة منذ فترة طويلة، على مساعدات منسقة بين دول أخرى، وفي مقدمتها السعودية وتركيا وقطر، التي تعاركت فيما بينها في الماضي حول مسألة نوعية العمل المطلوب تنفيذه في سوريا".
وأشارت المصادر إلى إنه في الجبهة الشمالية يبرز بالأساس استخدام التنظيمات المسلحة للقذائف المضادة للدبابات من طراز تاو الأميركية الصنع، 'التي وصلت بشحنات من الخليج"، وأن 'تسليح المتمردين بقذائف تاو بشكل واسع، سمح لأول مرة بتحسين جوهري في نوعية الضربات ضد دبابات الجيش السوري".
وأضافت المصادر الأمنية الإسرائيلية أنه على هذه الخلفية، تشير تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن 'ثمة احتمال معقول أن يقرر الأسد، خلال الشهور المقبلة، مغادرة دمشق وتركيز جهوده في الدفاع عن الجيب العلوي في شمال البلاد".

 

الرابط المختصر: