جامعه النجاح تحرم طالب من التسجيل بسبب مقال كتبه على فيسبوك
تلفزيون الفجر الجديد – قامت جامعة النجاح بإبعاد الطالب "اكرم جروان" لمده فصل دراسي عن الجامعة وهو الفصل الأخير في الجامعة بسبب "إرتكاب مخالفة في الحرام الجامعي" كما تقول الجامعه، دون توضيح ما هي طبيعة المخالفة.
وقال الطالب أكرم جروان على صفحته الخاصه بالفيس بوك ان السبب هو مقال كتبه على "مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك " حول عيادة الجامعة الصحية.
وقال الطالب اكرم على صفحته على موقع الفيس بوك " ما هي التهمة وما هو الجرم الذي بسببه يتم فصلي من الجامعة "؟!
ويضيف " هل الشكوى التي رفعها أحد موظفي المستشفى ضد شخص أخر ولا علاقة لي فيها ! أم الشكوى التي طُلب من طبيب العيادة رفعها ولم يجدوا جرم ولا ذنب لي وكل ما قلته له "بأنك ستتحمل مسؤولية ما سيحدث بعد أن رفض علاجي وقال لي "روح تعالج على حسابك ".
وتابع "أعتقد أن هذه ليست أسباب كافية لأن أحرم فصل دراسي وأتاخر عن التخرج ، بل هناك سبب أعظم، سبب إستفز إدارة الجامعة وجعلهم ينتقمون مني بطريقة التفافية، هم يريدون معاقبتي على المقال لكن جامعة عريقة كجامعة النجاح ليس في مصلحتها أن يُقال عنها تفصل طلابها لأنهم يعبرون عن أرائهم على الفيس بوك خصوصاً بعد الضجة الإعلامية التي حصلت وإعتصام زملائي الطلاب في الجامعة , لذلك إختلقوا قصة الشكوى لينتقموا مني بصمت ". مضيفاً " بما أن القائم باعمال رئيس الجامعة الدكتور ماهر النتشة قال أمام الطلاب و وسائل الإعلام لن نعاقب أكرم على المقال، فأنني اُطالب بمعرفة سبب فصلي من الجامعة".
وكان الطالب في قسم الإعلام في كلية الاقتصاد بجامعة النجاح أكرم جروان، قد قال في 13 ايار لـ وطن للأنباء، إن الكلية استدعته لمجلس ضبط، عقب كتاباته مقالاً ونشره على صفحته على موقع "فيسبوك"، انتقد فيه الخدمات الطبية التي تقدمها الجامعة للطلبة".
وقال جروان (23 عاماً) في السنة الدراسية الرابعة، إنه "قبل يومين حضرت إلى عيادة الجامعة للعلاج من ألم كنت أعاني منه في بطني، وعند الكشف علي لم يعطني الطبيب العلاج اللازم، فطلبت منه تحويلي إلى مستشفى الجامعة، لكنه رفض وأخبرني أن أذهب للعلاج على نفقتي الخاصة".
وتابع: كتبت ذلك على موقع "فيسبوك"، وانتقدت تدفيع الطلبة في كل بداية فصل 20 دينار أردني بدل تأمين صحي، وتسألت أين تذهب تلك الأموال، فيما لا نحصل من عيادة الجامعة إلا على حبة "أكامول"!.
وأوضح جروان أنه منذ نحو شهر اتفق مجلس الطلبة مع إدارة الجامعة على السماح للطلبة بالعلاج في مستشفى الجامعة، غير أنه عندما ذهب للعلاج في المستشفى، أخبروه بأن العلاج على نفقته الخاصة.
وقال إنه كتب في مقاله إن الجامعة تأخذ من الطلبة نحو 5 ملايين شيقل سنوياً بدل رسوم تأمين صحي، متسائلاً أين تذهب هذه الأموال، مع إشارته إلى أن الجامعة لا تسمح للطلبة بالعلاج في المستشفى الخاص بها.
وأشار جروان إلى أن عدد الطلبة في الجامعة يبلغ نحو 19 ألف طالب، يدفعون في الفصل الدراسي 20 دينار، إضافة إلى 10 دنانير في الفصل الصيفي بدل رسوم تأمين، ما يعني أن حجم ما يدفعونه يصل إلى نحو 5 ملايين شيقل سنوياً.
وإذا كان طالب إعلام يتم اخضاعه لمجلس ضبط بسبب كتابته انتقاداً للجامعة على موقع "فيسبوك"، كيف يمكن أن يكون صحافياً يمارس حرية الرأي والتعبير؟!، قال الطالب جروان.
وقال الطالب أكرم جروان على صفحته الخاصه بالفيس بوك ان السبب هو مقال كتبه على "مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك " حول عيادة الجامعة الصحية.
وقال الطالب اكرم على صفحته على موقع الفيس بوك " ما هي التهمة وما هو الجرم الذي بسببه يتم فصلي من الجامعة "؟!
ويضيف " هل الشكوى التي رفعها أحد موظفي المستشفى ضد شخص أخر ولا علاقة لي فيها ! أم الشكوى التي طُلب من طبيب العيادة رفعها ولم يجدوا جرم ولا ذنب لي وكل ما قلته له "بأنك ستتحمل مسؤولية ما سيحدث بعد أن رفض علاجي وقال لي "روح تعالج على حسابك ".
وتابع "أعتقد أن هذه ليست أسباب كافية لأن أحرم فصل دراسي وأتاخر عن التخرج ، بل هناك سبب أعظم، سبب إستفز إدارة الجامعة وجعلهم ينتقمون مني بطريقة التفافية، هم يريدون معاقبتي على المقال لكن جامعة عريقة كجامعة النجاح ليس في مصلحتها أن يُقال عنها تفصل طلابها لأنهم يعبرون عن أرائهم على الفيس بوك خصوصاً بعد الضجة الإعلامية التي حصلت وإعتصام زملائي الطلاب في الجامعة , لذلك إختلقوا قصة الشكوى لينتقموا مني بصمت ". مضيفاً " بما أن القائم باعمال رئيس الجامعة الدكتور ماهر النتشة قال أمام الطلاب و وسائل الإعلام لن نعاقب أكرم على المقال، فأنني اُطالب بمعرفة سبب فصلي من الجامعة".
وكان الطالب في قسم الإعلام في كلية الاقتصاد بجامعة النجاح أكرم جروان، قد قال في 13 ايار لـ وطن للأنباء، إن الكلية استدعته لمجلس ضبط، عقب كتاباته مقالاً ونشره على صفحته على موقع "فيسبوك"، انتقد فيه الخدمات الطبية التي تقدمها الجامعة للطلبة".
وقال جروان (23 عاماً) في السنة الدراسية الرابعة، إنه "قبل يومين حضرت إلى عيادة الجامعة للعلاج من ألم كنت أعاني منه في بطني، وعند الكشف علي لم يعطني الطبيب العلاج اللازم، فطلبت منه تحويلي إلى مستشفى الجامعة، لكنه رفض وأخبرني أن أذهب للعلاج على نفقتي الخاصة".
وتابع: كتبت ذلك على موقع "فيسبوك"، وانتقدت تدفيع الطلبة في كل بداية فصل 20 دينار أردني بدل تأمين صحي، وتسألت أين تذهب تلك الأموال، فيما لا نحصل من عيادة الجامعة إلا على حبة "أكامول"!.
وأوضح جروان أنه منذ نحو شهر اتفق مجلس الطلبة مع إدارة الجامعة على السماح للطلبة بالعلاج في مستشفى الجامعة، غير أنه عندما ذهب للعلاج في المستشفى، أخبروه بأن العلاج على نفقته الخاصة.
وقال إنه كتب في مقاله إن الجامعة تأخذ من الطلبة نحو 5 ملايين شيقل سنوياً بدل رسوم تأمين صحي، متسائلاً أين تذهب هذه الأموال، مع إشارته إلى أن الجامعة لا تسمح للطلبة بالعلاج في المستشفى الخاص بها.
وأشار جروان إلى أن عدد الطلبة في الجامعة يبلغ نحو 19 ألف طالب، يدفعون في الفصل الدراسي 20 دينار، إضافة إلى 10 دنانير في الفصل الصيفي بدل رسوم تأمين، ما يعني أن حجم ما يدفعونه يصل إلى نحو 5 ملايين شيقل سنوياً.
وإذا كان طالب إعلام يتم اخضاعه لمجلس ضبط بسبب كتابته انتقاداً للجامعة على موقع "فيسبوك"، كيف يمكن أن يكون صحافياً يمارس حرية الرأي والتعبير؟!، قال الطالب جروان.
الرابط المختصر: