لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

نور كواملة طالبة مبدعه تقرأ الطموح وتحدد الاهداف



تلفزيون الفجر الجديد- منتصرالعناني- مواهبنا قفزت فوق المستحيل وحطت رحالها على أن الفلسطينية قادرة على صنع المعجزات رغم ما نعيشه من معاناة واحتلال , ومن هذا القلب النابض بالأنتماء يخرج التحدي ويبزغ فجر الإبداع فوق هامات وجباه رسمت طموح البناء والعطاء والإبداع بكل الفخر والأعتزاز فلسطينية وافتخر .

صورة أكدت دولتها الجامعة أنها فتاة حديدية الحضور قوية الشخصية معالمها عالمة ومبدعه مدينتها لها مواصفات خاصة جعلت من الكتاب أن يزورا ههذ المدينة الفاضلة الإبداعية التي حاكت قصة قصيرة الكلمات دولة في الإنجازات في عمر لها لم يتجاوز ال 17 عاما .

حققت حضورا لا مثيل له حتى أن من شاهدها وسمعها قال بأنها دولة من نوع آخر وحتى قالوا عنها من جاءت من كوكب جديد كونها تضرب اوتار وعصب كل جالس شاهد او سمع لتقول له ابقى معي حتى النهاية دون ملل أو كلل , 

إنها النجمة الساطعه في سماء الأبداع والأعجاز إبنة مدرسة بنات العودة في بيت لحم (نوركواملة ) التي اجبرتني وبحضورها الساطع أن التفت لها واتوجه أن اكتب عنها بكلمات ليست كالكلمات بل هي جُمل رائعه مؤثرة لا مثيل لها فكانت نور كواملة التي تحدت واجبرت لإرضاء طموحها أن تجد لها مكانا لهذا التحقيق الذي حصلت عليه كونها طالبة متعددة المواهب فكان هذا عن حياة ودولة ومدينة المبدعه نور كواملة في سطور لا تكفي لما هي عليها وما هي قدمته لتسرد حياة التحدي لها التي اوصلتها لن نكتب عنها بلغة استحقتها بجدارة وحصلت فيها على علامة امتياز لتقول وتقول ..

نور كواملة ..ترعرعت في مدرستي (بنات العودة في بيت لحم )  وكبرت بين احضان معلماتي ،رسمت بماء وردها أماني واحلام شتى .. نسجتها من دعم مديرتي داخل اعمق حجرة في قلبي ، تلك هي مملكتي (مملكة العودة) ! 
تتابعت الأيام والسنوات كذلك ، في كل زاوية فس مدرستي ، رأيت نصيحة تبعث في نفسي الأمل ومشروعا يطور من ذاتي ويعزز ثقتي بنفسي smile رمز تعبيري وثقتي التي عززت مكانتي .

أمضيت ثلاث سنوات مكللة بالورد، معبقة برائحة الابداع والتميز، فقد شاركت بالكثير من المسابقات والمؤتمرات والنشاطات التي تفوقت بها بفضل الله  في مدرستي عيون تترقب المواهب وترعاها، فكانت بداية اكتشافي عن طريق قدرتي على الالقاء في الاذاعة المدرسية مما أنار دربي لمشاريع اخرى ..  لأنها المبدعه وصاحبة التعددية في كل الأبدعات والمواقع (لقبت بصحفية المدرسة) ، وتحملت مسؤولية نقل اخبار مستوحاة من جريدة القدس كل يوم خميس عبر اذاعة الصباح

في الأدب تصدرنا المقدمة عندما كنت أنملة من أنامل العودة فبعد عقد لقاءات واجتماعات عدة مع كتاب وادباء لنصحنا للتجديف في بحر الكتابة العميق بأمان ونسجنا بكتاباتنا الابداعية صفحات من ذهب في كتاب جميل أسميناه -أنامل بانتظار العودة- باشراف معلمات اللغة العربية أخص بالذكر معلمتي سمية الوحش التي شجعتنا على المضي في الكتابة وكانت معنا قلبا وقالبا .

( الإرشاد رسالة ) هذا الشعار الذي حملته على عاتقي عندما كنت طالبة وساطة برداء أصفر اللون .. أحل المشاكل بين زميلاتي ، بالاضافة الى مشاركتي في مؤتمر الارشاد ، حيث تحدثت مع زميلاتي ومرشدتي الفاضلة ليلى يوسف عن مبادرتنا بعنوان مراهقتي جمال وربيع مزهر ، وعن الانشطة التي قمنا بها في المدرسة مثل صناديق الدعم والمحبة، الحوار الصحفي و رسم لوحات جدارية smile رمز تعبيري

شاركت في مشروع المواطنة على مدار عام كامل لتعزيز انتماء المواطن لوطنه وكان يتعلق بذوي الاعاقة وكيفية تهيئة المجتمع لخدمتهم ودمجهم في مجتمعاتنا ، الذي اختتم بمخيم شتوي لمدة ثلاث أيام في مدينة القمر بهدف رسم البسمه على وجوه ذوي الاعاقة. باشراف معلمتي الفاضلة زهور نجاجرة .
نعم نحو حياة أفضل .. نعم لمجتمع خال من الفساد ، فقد شاركت في مشروع الفساد مع زميلاتي باشراف المعلمة سمية الوحش

كان لي بصمة في يوم الاسير بكلماتي المؤثرة التي وصلت قلوب جميع الحضور ، برسالة من بنت إلى أبيها داخل غياهب السجون، تشكيه حالها وتطيب خاطره، فهو الحر ونحن الأسرى 

موهبتي في الالقاء لم تقتصر على اللغة العربية فحسب ، فقد قدمت باشراف معلماتي ناهد سليم ، ايمان صبح دراسة حول توظيف الدراما والمسرح في الحصص التقليدية و تحويلها الى حصص مرحة تخلو من الملل وتضفي المتعة الى الحصة وأثرها على التحصيل .

في الغناء والفلكلور الشعبي تواجدت .. عندما كنت من كورال المدرسة وتصدرنا المراكز الاولى بجدارة! 

الشكر لله دائما ، لاني نشأت في مدرسة كهذه تقدر المواهب وتنميها ، جزيل الشكر والتقدير لمعلماتي اللولتي رعيننا كما ترعى الأزهار وحرصن على مصلحتنا ولم يبخلن علينا بالنصح والدعم في لحظات الفشل ، من كن نبراسا للعلم والتقدم .. جميعكن دون استثناء دمتن ذخرا للوطن . 

حينما يكون العطاء فاعلا والجهد مميزا والثمرة ملموسة حينها يكون للشكر معنى ، مديرتي الفاضلة سها عواد .. بأي الكلام أبدأ ؟ وبأيها أختتم ؟ غمرتني بحنانك وعطفك وشملتني بحبك وكرمك ، كم أخطأت فقومتيني بحسن أسلوبك ، كم أحسنت فكنتي لي مشجعة ، وأتقنت فكنتي لي محفزة ، مهما كبرت ففي القلب مكانك وستبقين قدوتي مهما بعدت، دمت وسام فخر على صدونا .

ختامها مسك عند مشاركتي في الملتقى الرابع لتعلم وتعليم الرياضيات بصورة جميلة تختلف عن البقية أضفت المتعة الى الملتقى، حيث تحدثت عن تجربتي الخاصة مع الرياضيات والاستراتيجيات الجديدة في التعليم جعلتني طالبة محبة للرياضيات ، باشراف معلماتي " حنان شكارنة ، شذى جبران ، نداء قمصية ، انتصار الوحش، امال البرميل.

نور كواملة أظهرت انها صحيفة هامة مليئة بالاخبار المميزة تحمل اسم العودة بكل مكان همست فيه او وقعت فيه إنجاز واعجاز جديد , كواملة طموحة نحو غد مشرقة لتكون مواطنه خارقة بكل لتجد من التحدي بقعه وصرخة مدوية لفتاة فلسطينية كسرت حواجز كثيرة لتلقي بالإنهزامية جانباً وتشعل منارة الحب للتميز والأبداع لتواصل ولتحافظ كواملة على نجومية الاستمرارية لتشعل المزيد وتلهب ثورة داخلية فيها ترجمتها لواقع ستكون رمز لفتاة التحدي.

وختاما كل من شاهد وسمع كواملة أكدَ بأنها (كاملة الموصفات) كاملة الأبداع وتبحث وتبحث عن المزيد لتبني الدولة والعاصمة الخاصة بها.

الرابط المختصر: