دولة الاحتلال تُعبّر عن قلقها من التقارب بين موسكو والقاهرة
تلفزيون الفجر الجديد – وكالات: قالت مصادر سياسيّة وأمنيّة في تل أبيب إنّه بعد مرور يومٍ واحدٍ من نشر التقرير الأمريكي الخطير المُتعلق بوضع حقوق الإنسان في مصر في عهد الرئيس المصريّ عبد الفتّاح السيسي، انطلقت المناورة البحرية المصرية الروسية، المشتركة التي جاءت تحت عنوان "جسر الصداقة".
ورأى مُحلل الشؤون السياسيّة في موقع (المصدر) الإسرائيليّ، يؤاف شاحام، أنّ الرئيس السيسي قد حدّدّ التوجّه المصريّ: "موسكو تتعاون وواشنطن تنتقد"، على حدّ وصفه.
وساق قائلاً إنّ مصر وروسيا ستبدآن اليوم المناورة المُشتركة، "جسر الصداقة"، التي تُشارك فيها وحدات بحرية من الدولتين. ولفت إلى أنّ هذا هو أول تدريب، من نوعه، مُشترك بين الدولتين، ويأتي هذا التدريب لتعزيز التنسيق بين الدولتين للدفاع عن مسارات الإبحار ضد الأخطار المُختلفة. وتابع قائلاً: هنأ قائد القوات الروسية، الأدميرال فيكتور تشيركوف، نُظرائه المصريين في البيان الذي عممه بمناسبة المناورة المُشتركة، وقال إنّ هذه المناورة تأتي كخطوة هامّة في مجال الجهود المُشتركة لتدعيم إجراءات التفاهم والثقة بين القوات البحرية الروسية والمصرية، بحسب ما ذكره.
وحسب المُحلل الإسرائيليّ تُشكّل هذه المناورة نقطة تحوّل هامة فيما يخص التواصل المصري مع العالم، الذي اعتمد في العقود الأخيرة الأساس على الحلف العسكري القائم مع الولايات المُتحدة. وشدّدّ في سياق تقريره على أنّ جهات أمريكية، منذ عزل محمد مُرسي واعتلاء عبد الفتاح السيسي سُدة الحكم، عبّرت عن قلقها ممّا رأوا فيه مسًا للديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر.
وأوضح أيضًا أنّه حتى أن صحيفة “نيويورك تايمز″ الأمريكيّة قد كشفت أوّل من أمس، الاثنين، النقاب عن تقرير حاد اللهجة صاغته إدارة الرئيس الأمريكيّ، باراك أوباما، وفيه تعبير عن القلق الكبير من تراجع حقوق الإنسان في مصر ومن ظاهرة ما أسماه التقرير بالقتل التعسفيّ الذي تقوم به قوات الأمن المصرية.
وتابع المُحلل الإسرائيليّ قائلاً، نقلاً عن مصادر سياسيّة في تل أبيب، إنّه مع ابتعاد مصر عن الولايات المُتحدة الأمريكيّة كانت تتقدم خطوة بخطوة من تعزيز العلاقة مع موسكو. لافتًا إلى أنّ هذا التقارب جاء من خلال زيارة عبد الفتاح السيسي للعاصمة الروسية في شباط (فبراير) من العام الماضي عام 2014، وردّ الزيارة له من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شباط (فبراير) من هذا العام.
علاوة على ذلك، أشار المُحلل إلى زيارة بعثة عسكرية روسية مصر ووفقًا للمُحلل شاحام، فإنّ هذه المناورة تخدم المصالح المصرية الهامة في الشرق الأوسط، على خلفية الصراع المتفاقم بين الأمريكيين والروس حول القضية الأوكرانية.
وخلُص إلى القول: بينما تقترب إيران، الحليفة التقليدية لروسيا، في الشرق الأوسط، من توقيع اتفاق تاريخي مع الولايات المُتحدة الأمريكيّة، وبهذا تُغوي روسيا مصر لإضعاف الوجود الأمريكي في الشرق والتقرب منها.
ورأى مُحلل الشؤون السياسيّة في موقع (المصدر) الإسرائيليّ، يؤاف شاحام، أنّ الرئيس السيسي قد حدّدّ التوجّه المصريّ: "موسكو تتعاون وواشنطن تنتقد"، على حدّ وصفه.
وساق قائلاً إنّ مصر وروسيا ستبدآن اليوم المناورة المُشتركة، "جسر الصداقة"، التي تُشارك فيها وحدات بحرية من الدولتين. ولفت إلى أنّ هذا هو أول تدريب، من نوعه، مُشترك بين الدولتين، ويأتي هذا التدريب لتعزيز التنسيق بين الدولتين للدفاع عن مسارات الإبحار ضد الأخطار المُختلفة. وتابع قائلاً: هنأ قائد القوات الروسية، الأدميرال فيكتور تشيركوف، نُظرائه المصريين في البيان الذي عممه بمناسبة المناورة المُشتركة، وقال إنّ هذه المناورة تأتي كخطوة هامّة في مجال الجهود المُشتركة لتدعيم إجراءات التفاهم والثقة بين القوات البحرية الروسية والمصرية، بحسب ما ذكره.
وحسب المُحلل الإسرائيليّ تُشكّل هذه المناورة نقطة تحوّل هامة فيما يخص التواصل المصري مع العالم، الذي اعتمد في العقود الأخيرة الأساس على الحلف العسكري القائم مع الولايات المُتحدة. وشدّدّ في سياق تقريره على أنّ جهات أمريكية، منذ عزل محمد مُرسي واعتلاء عبد الفتاح السيسي سُدة الحكم، عبّرت عن قلقها ممّا رأوا فيه مسًا للديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر.
وأوضح أيضًا أنّه حتى أن صحيفة “نيويورك تايمز″ الأمريكيّة قد كشفت أوّل من أمس، الاثنين، النقاب عن تقرير حاد اللهجة صاغته إدارة الرئيس الأمريكيّ، باراك أوباما، وفيه تعبير عن القلق الكبير من تراجع حقوق الإنسان في مصر ومن ظاهرة ما أسماه التقرير بالقتل التعسفيّ الذي تقوم به قوات الأمن المصرية.
وتابع المُحلل الإسرائيليّ قائلاً، نقلاً عن مصادر سياسيّة في تل أبيب، إنّه مع ابتعاد مصر عن الولايات المُتحدة الأمريكيّة كانت تتقدم خطوة بخطوة من تعزيز العلاقة مع موسكو. لافتًا إلى أنّ هذا التقارب جاء من خلال زيارة عبد الفتاح السيسي للعاصمة الروسية في شباط (فبراير) من العام الماضي عام 2014، وردّ الزيارة له من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شباط (فبراير) من هذا العام.
علاوة على ذلك، أشار المُحلل إلى زيارة بعثة عسكرية روسية مصر ووفقًا للمُحلل شاحام، فإنّ هذه المناورة تخدم المصالح المصرية الهامة في الشرق الأوسط، على خلفية الصراع المتفاقم بين الأمريكيين والروس حول القضية الأوكرانية.
وخلُص إلى القول: بينما تقترب إيران، الحليفة التقليدية لروسيا، في الشرق الأوسط، من توقيع اتفاق تاريخي مع الولايات المُتحدة الأمريكيّة، وبهذا تُغوي روسيا مصر لإضعاف الوجود الأمريكي في الشرق والتقرب منها.
الرابط المختصر: