إسلام كمال روائية نسَجت خيوطها الأولى بمدينة الموت النقدية في قصة محورية
تلفزيون الفجر الجديد- منتصر العناني- أن تكتب وتخرج في أمر هام لمجتمع بات الصحوة فيه متطلب حياتي هي جُرأة ذاتيه تخلق تغييراً انتظرناه طويلة , جُرأة لفتاة لم تتجاوز ال 24 من العمر جعلها محط أنظار قراء كثر لما سطرته من كلمات موجعه أجتماعية لافتة واقعياً صاعقة لمن ابقى ذاته على ذات الخلفية السابقة التي باتت لا تجد لها مكانا مع الجيل الجديد لتصبح صورة حلوة نحو فرض لغة السعادة في المجتمع ورفض كل الخارجات منها نصوصاً وحضوراً , كلمات صارخة في وجه من أرادوا أن يطمسوا ذلك رغم القوة الحاضرة نحو التغيير , لغة في وجه فتاة أبتسمت فيه حكاية الجرأة لتخرج من ظُلمة الى نور جديد في صفحة جديدة قلبتها وتقلبت بها حتى خرجت النور في قصة جهاد وليلى وسارة في مدينة الخليل لتكون الرواية (مدينة الموت ) اسلام كمال 24 عاماً بكالوريوس أدب لغة عربية من الخليل وبداية ماجستير دراسات شرق أوسطية في تركيا خرجت لتقول في روياتها المبدعه فيها والأولى نعم (مدينة الموت ) روايتي الاولى لاقت الترحاب والحضور ولن اتوقف , تحدثت قبل أن تشرح لنا وهي في تركيا اليوم تكمل دراستها بأنها فتاة وجدت ذلك في قلعتها الخاصة من النشاطات الأدبية والاجتماعية ولها عدة مساهمات أدبية وفنية منذ أيام المرحلة المدرسية والجامعية كتأليف مسرحيات واخراجها في المرحلة الثانوية ، المشاركة في كتابة مقالات مع مجلة فلسطين الشباب أشهرها مقالة (شعرة في الأكل) التي أجريت على أثرها مقابلات معها على الراديو مرحلة الجامعة عرافة الحفلات كيوم الثقافة في جامعة الخليل ، المشاركة في أمسيات ومهرجانات كمهرجان شباب تحت السطر مع نادي بيت الطفل ** المبادرة بعمل مجلة دورية لنشر ابداعات طلاب القسم والجامعة بالعموم عن طريق مجلة "ضاد " * الخروج بمشروع الصالون الثقافي الرباعي للفتيات عام 2014 وهو مشروع يجمع الفتيات على القراءة والنقاش والعمل وتطوير المواهب وهو مستمر حتى الآن ، من أهم انجازاتها : ندوة (قولي لا ) لنقاش ودعوة على رفض الأجور المتدنية للفتيات دون الشباب ومهرجان (غزة تنتصر ) لدعم أطفال وأهل غزة بالتعاون مع بلدية الخليل وقد تم استضافة عدد من شعراء ومسؤولين فيه كان ناجحا بإمتياز ,
إسلام كمال بنت لذاتها قلعة محصنة برواية قوية وجدران كتابية في لغة خاصة خرجت فيها بقوة الدفع التي منحت لها بالجرأة التي افتقدتها الكثير من الفتيات ولن الظلم واقع على النساء فأطلت علينا برفعه من خلال مواجهه حقيقية على الملأ بخصوصية واستفرادها في ذلك لتطلق شهوة القراءة لمن رغبوا بهذا التحدي في مساندة حقيقية لتنتصر روايتها وتبقي قلعتها في خصانها طراودة الاقوى فكانت إسلام كمال العمر البارعة المبدعه صاحبة الريشة اللطيفة التي لا تكل ولا تتعب في هم مجتمع عاش فيها لتجد له مخارج فرح وسعادة وتنفيس حٌشر منذ زمن طويل .
(ما هي مدينة الموت ..إسلام العمر )
الرواية الأولى التي خرجت الى النور بعد معاناة العمل لتكون صوت له صداه على ماذا تعتمد وماذا تقول هذه الرواية في تفاصيلها لأكون اول الكاتبين عنها شرفتيني به الروائية اسلام العمر فقالت – رواية مدينة الموت هي رواية اجتماعية نقدية بالدرجة الأولى أتممت كتابتها من عام 2013 لكن ما نشرتها إلا في 2015 وهي رواية تدور حول ثلاث شخصيات محورية ليلى وجهاد وسارة يعيشون في مدينة الخليل ويعانون من صفات هذه المدينة وتأثير تزمتها بالعادات والتقاليد والمفاهيم الخاطئة عن الدين والحياة والحب والتي تجاهر برفضها البطلة الأساسية ليلى خلال قصتها في الرواية مع صديقتها سارة ومن ستحبه فيما بعد "جهاد" الذي ينتهي به المصير للاستشهاد وليلى إلى السجن فصولها تتنوع بين حكايات حدثت حقيقة في مدينة الخليل وتوضح المستوى المتراجع الذي وصلت له هذه المدينة باعتبارها جزءا صغياً من وطن كامل متراجع وهو الوطن العربي وفصول تتحدث عن الصداقة وأخرى عن الزواج والوحدة ثم القضية والتاريخ الحب والقمع الاجتماعي له والقضاء عليه ثم المقاومة إلى السجن ووصف سجن النساء لدى الاحتلال الذي قليلا ما نجد محدث عنه في الأدب الفلسطيني ربما هناك أدب للرجال لكن هو أقل عن النساء . بشكل عام تلقت الرواية لأنها تجاهر باسم الخليل وتنتقدها ، هجوما عاليا في الأسواق وبين القراء لكن بعد فترة وجدت الكثيرين مهتمين بها ويتخذونها أول حلحلة للحبل المربوط حول عنق مجتمعنا وعنق الشباب. وأول إعتراض صريح وذكر لتفاصيل هذه المشاكل بمدينتها (الخليل ) لذلك فقد دعيت لأكثر من لقاء وتكريم ،من قنوات فضائية وراديوهات ودعوات كثيرة لبيتها لمناقشة هذه الرواية ، نفذت نسخاتها الأولى من الرواية وهي متوفرة في عدة مكتبات الاردن: مكتبة صفحات _وسط البلد دجلة والفرات _صويفية فلسطين : الشعبية نابلس العماد (وهي دار نشر الرواية ) _ الخليل,
الروائية الخليلية إسلام كمال العمر أضفت في روايتها مدينة الموت صيغة جديدة كانت لغة خاصة أثلجت صدور القراء لتكون محطة هامة في طريق الحلحة التي تحدثت عنها في وجه بريئ رمت بشباك كلماتها في صورة وقالب محبب أرغمت كل القراء وعشاقها ومحبيها من أول نظرة لأول رواية أن تنجح بإقتدار وتسجل على لوحات الشرف الفلسطينية إنتصار فتاة كاسحة بلغتها وحصينة بقلعتها التي ثبتتْ قدرتها على بوابات الإنطلاق نحو عطاء جديد لتكون وتكون إسلام بداية المشوار نحو رواية جديدة , المبدعه والملكة إسلام كمال العمر رسمت طريق جديد في حلقات الروايات لنجد فيها صرخة مدوية ستكون سيدة الكلمات والروايات وجرأة الإنتصار الوادعه فيها رسمتها بدياة في مدينة الموت لتنطلق نحو روايات الحياة .



