لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ماذا قالت شركة سند لأهالي طولكرم بخصوص مصنع الاسمنت..؟؟



تلفزيون الفجر الجديد – قال الرئيس التنفيذي لشركة سند للصناعات الإنشائية لؤي قواس تعقيبا على الاحتجاجات التي وقعت قبل يومين في محافظة طولكرم رفضا لمشروع استملاك نحو 20 دونما لصالح اقامة مصنع للاسمنت تابع لشركة إن مشروع إنشاء المصنع يهدف لتقديم بديل وطني للإسمنت المستورد من إسرائيل، والذي كلّف الاقتصاد الوطني مليارات الدولارات حتى الآن، وسيكلفنا عدة مليارات أخرى في حال عدم إنشائه.

وأضاف قواس في بيان صحافي، أن إنشاء المصنع سيضخ في الاقتصاد الفلسطيني ما قيمته 300 مليون دولار أمريكي هي قيمة ما ندفعة لاستيراد الاسمنت من إسرائيل وغيرها من الدول سنوياً، هذا بالإضافة إلى الفوائد الأخرى للمشروع والتي من بينها توفير الآلاف من فرص العمل للمواطنين من أهل المنطقة، وتوفير بديل عن العمل في المستوطنات.

وأوضح قواس أن شركة سند لا يمكن أن تقوم بإنشاء هذا المشروع لو ثبت بالدليل العملي والمهني والعلمي أن هناك أي مساس أو ضرر بيئي أو صحي أو زراعي أو اقتصادي أو مهني قد يطال الوطن أو المواطن، لذلك ستقوم شركة سند بإجراء كافة الدراسات الضرورية، متبعة كافة الإجراءات اللازمة، لإثبات هذا الموقف المبدئي والواضح، وستقوم بإطلاع المجتمع على النتائج التي ستتوصل لها.

واقترح الرئيس التنفيذي لشركة سند على محافظ نابلس و محافظ طولكرم تشكيل لجنة عمل مكونة من المحافظين وممثلين عن أصحاب الأراضي وشركة سند ومؤسسات الحكم المحلي المعنية وأصحاب الخبرة، لتعمل على إعداد تقرير يضع أمام الحكومة والشركة كافة المعطيات والحقائق الضرورية لاتخاذ القرارات اللازمة، بحيث يشمل التقرير شرحا مفصلا للمشروع وأهدافه وفوائده وأضراره إن وجدت، والإجراءات التي يجب اتخاذها في المستقبل من أجل ضمان عدم وجود أية أضرار على المنطقة وأهلها في حال تنفيذ المشروع.

ويوم الجمعة خرج الآلاف في قرى كفر رمان وبزاريا ورامين وبرقة وعنتبتا شرق طولكرم رفضا لمشروع استملاك نحو 20 دونما لصالح اقامة مصنع للاسمنت تابع لشركة سند.

وهتف الآلاف من المشاركين في تظاهرة بعنبتا ضد محاولات الاستملاك مؤكدين ان المشروع لن يمر ولو على جثثهم

كان النائب حسن خريشة قال في مقابلة سابقة مع أجيال إن الجدوى الاقتصادية من هذا المصنع لن تكون كبيرة قائلا أن الكوت الفلسطيني للاستيراد من مصر والأردن يغطي الحاجة لدينا.

الرابط المختصر: