لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

إستطلاع: %41 من الفلسطينيين سعداء و48% منهم يتوقعون عاما اقتصاديا صعبا



تلفزيون الفجر الجديد- استطلعت مؤسسة غالوب العالميّة آراء ومشاعر الناس في جميع أنحاء العالم، حول السعادة والأمل والإحباط. ويمثّل فلسطين فيها المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي العام الذي يرأسه ويديره د. نبيل كوكالي. وفيما يخص الأراضي الفلسطينيّة، فقد كانت النتائج على النحو التالي:

حول السؤال:"بالقدر الذي يخصّك أنت شخصيّا ً، هل تعتقد بأن عام 2016 سيكون أفضل أم أسوأ من عام 2015، أم لن يكون هناك تغيير ؟"، أجاب (22 %) سيكون أفضل، (49 %) سيكون أسوأ، (24 %) لن يكون هناك تغيير و (5 %) أجابوا "لا أعرف"/ رفض الإجابة. ونستنتج من ذلك أنّ النسبة الصافية هي (- 27 %) لصالح المتشائمين.

وردّا ً على السؤال:" مقارنة ً بالعام الحالي، هل تعتقد بأن العام (2016) سيكون عام إزدهار اقتصادي في فلسطين أم عام عسر اقتصادي، أم لن يكون هناك تغيير ؟"، أجاب (14 %) سيكون عام ازدهار اقتصادي، (48 %) أجابوا "سيكون عام عسر اقتصادي"، (32 %) أجابوا "لن يكون هناك تغيير"، و (5 %) أجابوا "لا أعرف"/ رفض الإجابة. وهذا يعني أن نسبة المتشائمين اقتصاديّا ً الصافية هي(- 34 %) .

وبالردّ على السؤال الأخير:"بشكل ٍ عام وبالقدر الذي يعنيك أنت شخصيّا ً، هل تشعر بأنك سعيد جدّا ً، سعيد، لا سعيد ولا تعيس، تعيس، أم تعيس جدّا ً في حياتك ؟"، أجاب (41 %) بنسب متفاوتة بأنهم سعداء، (32 %) بأنهم لا سعداء ولا تعساء، (26 %) يشعرون بنسب متفاوتة بأنهم تعساء في حياتهم و (1 %) فقط أجابوا "لا أدري / رفض الإجابة". ويُستنتج من ذلك بأن نسبة الفلسطينيين السعداء في حياتهم تفوق نسبة التعساء أو من لا يشعرون بسعادة في حياتهم بمقدار (15 %).

في تعليق له على نتائج هذا الاستطلاع قال الخبير الإقتصادي ورئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، الدكتور نبيل كوكالي بأن:"الجمهور الفلسطيني يشعر نسبيّا ً بالسعادة رغم نظرته المتشائمة تجاه الوضع الإقتصادي في العام القادم 2016.

وعزا د. كوكالي هذه النظرة المتشائمة للوضع الإقتصادي إلى الأزمة الإقتصادية التي تعيشها الأراضي الفلسطينيّة بسبب وقف المساعدات الأمريكيّة وشحّ المساعدات الماليّة المقدّمة من الدول المانحة والظروف الأمنيّة الصعبة التي تمرّ بها الأراضي الفلسطينيّة والتي تؤثّر تأثيرا ً كبيرا ً على مجمل القطاعات الإقتصاديّة، ناهيك عن مضايقات وقيود الإحتلال على جميع نواحي الحياة.

وبالنسبة للاتجاهات العالمية فكانت كالتالي:

(66 %) من سكان العالم يشعرون بالسعادة بدرجات ٍ متفاوتة في حياتهم مقابل (70 %) في عام (2014).

(23 %) لا يشعرون لا بالسعادة ولا بالتعاسة و (10 %) فقط يشعرون فعلا ً بأنهم "تعساء" في حياتهم.

نسبة "السعادة الصافية" (أي النسبة المئويّة للسعداء مطروح منها النسبة المئويّة للتعساء) هي

(56 %)على مستوى سكان العالم .

تعتبر كولومبيا أسعد بلد في العالم (نسبة "السعادة الصافية فيها": 85 %) تليها بالترتيب جزر فيجي، المملكة العربية السعوديّة، أذربيجان وفيتنام، هذا في حين أنّ العراق أقلّ بلد سعادة للسنة الثانية في قائمة الدول المستطلعة آراؤها، أي بنسبة (-12 %).

(45 %) من سكان العالم متفائلون بالنسبة للوضع الإقتصادي لعام 2016، في حين أن نصف هذه النسبة، أي (22 %)، متشائمون و (28 %) يعتقدون بأنه لن يكون هناك تغيير مقارنة بعام (2015).

أكثر الدول تفاؤلا ً في العالم من حيث النظرة إلى إمكانية الازدهار الإقتصادي في عام (2016) هي نيجيريا (بنسبة 61 % "صافي تفاؤل")، يليها بالترتيب بنغلاديش، الصين ثمّ فيتنام. وبالمقابل، تعتير اليونان أكثر الدول تشاؤما ً من الناحية الإقتصاديّة.

(54 %) من سكان العالم، أي ما يزيد عن نصف الكرة الأرضيّة، يعتقدون بأن عام (2016) سيكون أفضل من عام (2015). (16 %) فقط يعتقدون بأنه سيكون أسوأ، و (24 %) يعتقدون بأنه لن يكون هناك فرق بين العامين.

أظهر الاستطلاع بأن بنغلاديش والصين ونيجيريا وجزر فيجي والمغرب هي أكثر الدول أملا ً (أي تفاؤلا). وبالنسبة لشرائح العمر، فقد بينت الدراسة أنّ الشباب أكثر تفاؤلا ً بشكل ٍ ملحوظ من كبار السنّ، أي بالتحديد (31 %) ممّن هم دون سنّ ال (34) عاما ً متفائلون مقارنة ً ب (13 %) فقط ممّن هم فوق سنّ ال (55 عاما ً).

الرابط المختصر: