تقارير عن اتفاق مبدئي للتهدئة في غزة
تلفزيون الفجر الجديد | القدس – كشفت مصادر مقربة من حركة حماس، فجر اليوم الجمعة، أن جميع الاتصالات التي تجري منذ أمس الاول وتكثفت الخميس، نجحت بالتوصل لاتفاق شفوي مبدئي بأن يُثبت كل طرف "حسن النية" فيما يتصل بالتصعيد الميداني الذي يشهده القطاع.
ووفقا لمصادر تحدثت ، فإن المخابرات المصرية اجرت اتصالات مع قيادة حركة حماس وجهات فلسطينية أخرى، فضلا عن اجراء مصر اتصالات مع اسرائيل لوضع حد للتصعيد العسكري على جبهة قطاع غزة.
وحسب المصادر فإن قيادة حماس "رفضت مبدأ التهدئة من طرف واحد، وأصرت على أن يتم وقف كافة أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، وقالت انها في ذات الوقت لا ترغب في التصعيد لكنها متمسكة بحقها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني".
وبينت المصادر أن قيادة حركة حماس "اشترطت أن تلتزم إسرائيل بوقف عدوانها على قطاع غزة كبادرة حسن نية، مقابل أن توقف المقاومة عمليات إطلاق الصواريخ في مدة زمنية محددة تصل إلى 72 ساعة".
وأكدت المصادر وجود رسائل إسرائيلية نقلت لقيادة حركة حماس عبر المخابرات المصرية، مشيرةً إلى أن تلك الرسائل "رفضتها حماس وطالبت بوقف العدوان على غزة قبل أن توقف المقاومة عملياتها"، لافتةً إلى أن المخابرات المصرية "فضلت أن تكون هناك مهلة محددة مدتها 72 ساعة كي تثبت جميع الأطراف حسن النية فيما يتصل بتدهور الأوضاع الميدانية وهو ما توافقت بشأنه جميع الأطراف".
وكانت القناتان الثانية والعاشرة الاسرائيليتان ذكرتا أن إسرائيل وجهت عبر مصر رسائل لحماس تطالبها بوقف عمليات إطلاق الصواريخ خلال 48 ساعة، وأنه في حال استمرت فإن الجيش الإسرائيلي سيوجه ضربات قاسية للقطاع.
وأفادت مصادر في قطاع غزة، أنه ومنذ الثانية عشرة من منتصف الليلة الماضية (الخميس -الجمعة) فان قطاع غزة لم يشهد أي تصعيد عسكري، ولم تُطلق فصائل المقاومة أي صواريخ، في حين لم ترد إسرائيل على عمليات إطلاق الصواريخ التي وقعت طيلة نهار أمس الخميس فيما يبدو انه تنفيذ لتوافق على تهدئة لم تعلن رسميا بعد.



