واعدة في الطريق للنجومية … سينيمار عثمان لعبت لخطوات وإنضمت لشابات طولكرم

تلفزيون الفجر الجديد-منتصر العناني– لاعبة ونجمة واعدة شَقت طريقها نحو عالم كرة القدم تعشقها وتمارسها منذ صغرها، وتحلم أن تكون سفيرة فلسطين في المنتخبات النسوية مستقبلا ً، رغم صغر سنها الذي لم يتجاوز ال 16 عاما إلا أنها واعده ولاعبه حالمة، كما هي الرياضيات واللاعبات إنها نجمة تنظر بمدى أبعد لتحقق ذاتها على المستطيل الأخضر، إنها النجمة الكرمية سينيمار إسامة عثمان إبنة مدرسة طولكرم الصناعية.

وبدأت مشوار إنطلاقتها بتشجيع من والديها، حيث وجدت المعنويات العالية لتبدأ في مؤسسة خطوات منذ كان عمرها 9 سنوات في نادي ثقافي طولكرم، وكانت مهاجمة صعبة المنال تداعب الكرة بفنيات الشباب، ولها تكتيكات ومشاهد داخل الملاعب بعروض نالت تصفيق الحضور في كثير من اللقاءات والمشاركات.

وبدأت اللاعبة سينيمار اللعب في سن الحادية عشرة، كونها إنتقلت سريعاً لتكون في الصدارة للآداء المميز والمبهر لها، وكان لها صولات ولقاءات في أريحا ورام الله وبيت لحم وطولكرم.

وإنضمت النجمة سينيمار عثمان مؤخراً لصفوف فريق شابات طولكرم، لتجد ذاتها في أن تحقق أحلامها الرياضية في تواصل من خلال التدريبات والدخول في الدوريات النسوية، ليكون ممثلا لها ولأثبات ذاتها في كل المحافل .

واللاعبة سينيمار كأي لاعبه فلسطينية حلمها ان تكون في منتخب فلسطيني تمثل فلسطين في المحافل الدولية والعالمية، وهي تفتخر أن تكون مع فريق شابات طولكرم المولود الجديد الذي هو عنوان بلاعبات مميزات وبدعم من اللواء جبريل الرجوب ومحافظ طولكرم جمال سعيد والقائمين على الفريق، وكل من ساهم في استنهاض هذا الفريق الذي سيكون له دور وموقع متميز في المستقبل القريب.

والنجمة سينيمار عثمان لاعبة كرة قدم ومشروع يستحق التوقف عندها كونها تحمل في طياتها أن تكون لاعبه واعده لتحقق حُلمها نحو مستقبل لمشروع رياضي بدأته سينيمار وتحلم أن تواصل حتى تصل ما ارادته وعشقته وهي ان تكون نجمه لامعه تحمل مواصفات اللاعبه التي سيكون لها كلمة وحوار كروي في المستطيل الأخضر .