بالصور: اختيار الممثلين والاتفاق حول عمل اللجنة الوطنية للبث الرقمي

تلفزيون الفجر الجديد- عُقد الاجتماع العام لمحطات الاذاعة والتلفزة المحلية في قاعة ريتاج بمدينة رام الله، يوم الاربعاء 27-11-2013 ، والذي دعت اليه لجنة متابعة التحول الرقمي ومركز السياسات والمصادر الاعلامية،  وذلك عبر دعوة وجهت الى غالبية محطات الاذاعة والتلفزة وقد حضرت 23 محطة تلفزيونية واذاعية الاجتماع فيما اعتذرت بعض المحطات عن الحضور.

إفتتح الاجتماع بالترحيب بالحضور، والتأكيد على أن الدعوة وجهت للجميع، وقدم عبد السلام ابو الندى من شبكة انترنيوز عرضا للحضور عن اهداف الاجتماع وأنه جاء بناء على الاجتماع العام الذي دعت اليه وزارة الاتصالات حول تمثيل المحطات المحلية في اللجنة الوطنية للتحول الرقمي، ودعت الوزارة المحطات الى ضرورة الاجتماع وإختيار ممثلين عنها ليكونو عضوا في اللجنة الوطنية للتحول الرقمي.

وبدوره، بين أبو الندى للحضور ان "مشاركة الجميع مهمة، حيث ان عمل اللجنة لا يقتصر على المفهموم التقني، ولكن الموضوع ييتعلق بالحقوق والواجبات من مؤسسات الاعلام المدني والمحلي. من هذا المنطلق حضرنا رسالة الى وزيرة الاتصالات نطلب فيها أن يكون عدد اعضاء اللجنة خمسة، فارجو منكم الاطلاع عليها والتوقيع على نص الرسالة في حال موافقتكم أو وضع ملاحظاتكم لتحسينها، واليوم انتم هنا لتقوموا انتم باختيار اعضاء اللجنة".

و تحدثت المديرة التنفيذية لشبكة انترينوز جوليا  للحضور حيث اوضحت أن انترنيوز كمؤسسة تطوير اعلامي تهدف الى مساعدة الاعلام المحلي على ادراك تحديات التحول الرقمي ، و لذلك عقدت إنترنيوز كثيرا من اللقاءات والاجتماعات على المستوى الشخصي والرسمي وورش العمل التي تهدف الى رفع مستوى الوعي بهذا الموضوع.

وأضافت بيتنر أن هناك مستفيدين كثر من هذه الترددات الرقمية  مثل الدفاع المدني، والشرطة، والمؤسسات الأخرى. فمن المهم أن تكون الامور واضحة مثل الجانب القانوني، الرسوم، عدد المؤسسات، ولهذه اللجنة العديد من القضايا التي تحتاج ان تفكر بها، وانترنيوز جاهزة لتقديم المساعدة في حال ارتأيتم ذلك عبر احضار خبراء من الخارج، و لا سيما ان انترنيوز كان لها دورا فاعلا في هذا في بعض الدول عندما نفذت التحول ارقمي. 

وبعد ذلك وضعت أسماء المحطات المشاركة في الاجتماع على اللوحة بمجموع 23 محطة وهي ( راديو نساء اف ام، تلفزيون وطن، راديو نابلس، راديو حياة، راديو طريق المحبة، تلفزيون القدس التربوي، تلفزيون جنين المركزي، راديو نغم، راديو البلد، تلفزيون الفجر الجديد، تلفزيون السلام، تلفزيون النورس، راديو الوان، راديو منبر الحرية، راديو ناس، اذاعة راية، راديو وتلفزيون بلاد، تلفزيون نابلس، تلفزيون النورس، راديو كل الناس، تلفزيون جاما، راديو نغم، راديو بيت لحم 2000، اذاعة صوت النجاح).

وبدأ العمل على إختيار اللجنة وتم التصويت في البداية على أن يكون عدد اعضاء اللجنة خمسة، واتفق المشاركون على ذلك، بعد ذلك منح الحاضرون فرصة للترشح للجنة وقد ترشح 7 من الحاضرين وهم:
1_ رجاء السرغلي- تلفزيون الفجر الجديد
2_ سليم سويدان- تلفزيون نابلس
3_ سارية ابو حنيش- تلفزيون السلام
4_ هارون ابو عرة- تلفزيون القدس التربوي
5_ أيمن النمر- اذاعة صوت النجاح
6_ مأمون مطر- خبير بث رقمي
7_ محمد بليدي- تلفزيون البلاد
8_ طارق سويطات- راديو ناس

ودار نقاش حول ترشح مأمون مطر حيث اعتراض مدراء بعض المحطات المحلية، كون مأمون لا يملك محطة ولا قناة، وهو خبير تقني من المهم أن يقوم بدعم اللجنة، ولكنه لا يمثل المحطات المحلية من ناحية سياسيات وقوانين وموضوع استثمارات. ومن ناحية اخرى ،تم طرح اهمية وجود خبير تقني في اللجنة تنتخبه المحطات ليكون التمثيل قويا في اللجنة الوطنية، وتم الاتفاق في النهاية على قبول ترشح مأمون بإعتباره خبيرا ويتمتع بعلاقات جيدة مع المحطات.

ومن ناحيته قال مأمون مطر ان موضوع التحول الرقمي يشمل اومرا تقنية، وامورا قانونية، وسياسات تشمل احتياجات المحطات وتوجهاتها.

وإتفق الحاضرون على أن الية التصويت تكون سرية وأن كل محطة لها الحق في إنتخاب واحد الى خمسة من المرشحين، ويتم اسقاط اي ورقة تحتوي على أكثر من خمسة أسماء، ووزعت عليهم أوراق خاصة للتصويت عليها وطيها حتى لا تكون مرئية،  وتم الفرز على مرأى من الجميع وتم تكليف محمد عطايا من تلفزيون وطن بقراءة الاسماء الموجودة في الاوراق، وتم وضع النقاط على اللوحة حيث ظهرت النتيجة على النحو التالي:

1_ رجاء سرغلي من تلفزيون الفجر الجديد حصلت على 16 صوت،
2_ طارق سويطات من راديو ناس اف حصل على 14 صوت
3_هارون  أبو عره من تلفزيون القدس التربوي حصلو على 14 صوت،
4_ أيمن النمر، اذاعة صوت النجاح حصل على 13 صوت،
5_ مأمون مطر حصل على 10 أصوات.

حيث تم الاتفاق على انه في حال قامت الوزارة باختيار عدد أقل من الـ 5، فستكون الأولولية لمن حصل على اصوات اعلى. 

وقام محمد عطايا من تلفزيون وطن بكتابة محضر الانتخابات الرسمي الذي وقع عليه جميع الحاضرين الذين صوتوا وإشتركو في الانتخابات، وتضمنت الرسالة إقرارا رسميا بالحضور والمشاركة في الانتخابات والقبول بالنتائج واقرا بأسماء الفائزين كأعضاء في اللجنة.

{gallery}2013/11/rqmee1-12{/gallery}