لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الاحتلال يزيد من معاناة فلسطينيي قرية “النبي صموئيل”



تلفزيون الفجر الجديد|تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تهجير فلسطينيي قرية "النبي صموئيل" في القدس، تهجيراً قسرياً، عبر تضييق الخناق عليهم وفرض حصار اجتماعي واقتصادي، إلى جانب محاصرتهم بجدار الفصل العنصري من الجهات الأربع.

ويواجه السكان خطر اقتلاعهم من أرضهم بفعل الحصار الاقتصادي والاجتماعي، والحرمان من البناء، إذ يتحكم الاحتلال في التفاصيل الدقيقة لحياة من تبقى من الفلسطينيين في القرية. وفي أعقاب محاولاتهم لنقل قضيتهم إلى المحافل السياسية والدولية، قام بزيارتهم نواب من كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الكنيست الإسرائيلي، ونشطاء من حركة "محسوم ووتش"، في محاولة لإثارة قضيتهم في المرحلة الأولى في الكنيست، كمحاولة للتخفيف من معاناتهم حسب ما نقلته صحيفة الحياة.

وقال النائب محمد بركة إن "الحصار الاقتصادي والاجتماعي المفروض عليهم، بات يفرض على الكثير من شبانهم مغادرة القرية للسكن في القرى المجاورة بعد زواجهم، كونهم لا يستطيعون بناء بيوت جديدة ويحرمون من فرص العمل، التي تضمن لهم قوت يومهم وسير حياتهم".

وأكد النواب، خلال الجولة في القرية، أن "الأهالي يسجلون أسطورة صمود، وشددوا على ضرورة استمرارها إلى حين زوال الاحتلال كلياً".

وتقع قر ية النبي صموئيل، شمال غرب القدس وقد تراجع عدد سكانها منذ احتلالها بشكل كبير، حتى بقي منها 250 فلسطينياً فقط.

وكان يعتمد السكان في معيشتهم اليومية على مزروعات القرى الفلسطينية المجاورة، مثل بير نبالا وبيت اكسا، حتى أقيم جدار الفصل العنصري وشبكة شوارع استيطانية، جعلت الوصول إلى القرية معاناة حقيقية وبدل وصولها  عبر كيلومتر واحد، يضطر الفلسطيني إلى قطع مسافة عشرين كيلومتراً على الأقل يصطدم خلالها بأكثر من حاجز عسكري وجنود ينكلون بهم.

وفي اعقاب الجدار منع سكانها من التوجه إلى القدس للعمل، وقد لاحقهم الجيش واعتقل كل من دخل القدس وفرض عليه غرامات مالية وأحياناً أمضى الواحد منهم شهوراً في السجن.

وضمن خطة الترانسفير لسكان القرية ينفذ الاحتلال مشروع إقامة "منطقة الحدائق الوطنية"، وحسب القوانين يحظر البناء والزراعة واستخدام الأراضي في المناطق التي تعلن "حدائق وطنية"، ما أدى إلى اقتلاع أشجار الزيتون التي قام بزرعها أصحاب الأراضي.

الرابط المختصر: