لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مؤتمر سيدات أعمال فلسطين .. النساء في مواقع صنع القرار



تلفزيون الفجر الجديد | نائل عودة – نظم منتدى سيدات الأعمال – فلسطين ، اليوم في مدينة رام الله، مؤتمراً سنوياً بعنوان النساء في مواقع صنع القرار ما بين النظرية والتطبيق.

وهدف هذا المؤتمر الي تعزيز دور سيدات الأعمال كقيادة في الإقتصاد الفلسطيني من خلال حملات المناصرة والتأثير التي يقوم بها، إضافة إلى التشبيك مع المؤسسات و المنظمات المحلية و العالمية، وتوفير كافة الخدمات اللازمة لأعمال النساء" بحسب ما قالت رئيس مجلس الإدارة المهندسة أمل المصري المغربي.

وأضافت المغربي منذ تأسيس المنتدى أثبت قدراته على أن يكون صوت سيدات الأعمال والرياديات الفلسطينيات في مجتمع المال والأعمال الفلسطيني.

وشارك في الحظور كل من رئيس الوزراء الفلسطيني د.رامي الحمد لله ووزير شؤون المرأة ربيحة ذياب وممثل عن وزارة الاقتصاد عزمي عبد الرحمن.

وافتتح المؤتمر بكلمة القها رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله مأكداً فيها على ضرورة تقوية المؤسسات ومبدأ العدالة.
وأوضح أن المرأة هي المكون الأساسي في الكفاح وسنقف مع المرأة في هذا الدور النضالي في البناء المؤسساتي وهو عامل محفز للإقتصاد الوطني.

واكد الحمد لله أننا  سنواصل عملنا الدؤوب في تطوير المرأه وزيادة نسبة مشاركتها في سوق العمل وتعزيز دورها في الوصول إلى أماكن صنع القرار.

تم تقسيم المؤتمر الى محورين رئيسيين وهما النساء الفلسطينيات في مراكز صنع القرار والتحديات التي تواجهها، حيث شارك في عرض المحور كل من وزيرة شؤون المرأة ربيحه ذياب، وممثل عن وزارة الاقتصاد عزمي عبد الرجمن، وعلا عواد، وعبير عودة.

في بداية الجلسة تحدث وكيل وزارة الاقتصاد عزمي عبد الرحمن، بأن الوزارة تسعى جاهدة لزيادة نسبة مشاركة المرأة على أعلى مستوى، مضيفاً بأن الوزارة على إستعداد لتبني أي سياسات هادفة تزيد من نسبة مشاركة المرأة، ونحن ظمن إدارة وزارة الاقتصاد نؤكد التوصيات الصادرة عن المؤتمر ستكون حيز التنفيذ بعد دراستها.

قالت وزيرة شؤون المرأة بأن هنالك مؤشرات جيدة في فلسطين ساعدتنا على قياس مدى التطور وذلك لوجود نظام سياسي فلسطيني متفتح لما يمكن طرحة ولولا ذلك لما تمكنا من الحصول على نتائج مميزة.

واوضحت بان وزارة المراة عملت على تنمية النوع الإجتماعي للوصول إلى افضل التغيرات والعمل على تطويرها.
مضيفة بأن الأمم المتحدة في مؤتمرها الأخير أكدت بأن الإحتلال والإستيطان هما العائقان امام تطور المؤسسات في المنطقة.

تابعت علا عواد الممثلة عن مركز الاحصاء الفلسطيني بان النسب لا تعطي اي تطور واضح لمشاركة النساء في سوق العمل موضحة بأمثلة حيه حيث كانت نسبة مشاركة المراة عام 2001 ما نسبة 10% مقارنة بالعام الحالي والذي زادت إلى 17% لتضع بذلك تسؤلاً أمام الحضور مفاده هل تمثل هذه النسبة طموح ، وتلبي احتياجات المرأة العاملة؟
وأضافت بان القطاع العام يشغلة 41% من النساء مقارنة بما يحصل علية الذكور من فرص للتوضيف والمتمثلة 59%، وأوضحت ان نسبة إعمال المراة في مراكز صنع القرار قليلة مقارنة بما يحصل علية الذكر.

وتناولت الجلسة الثانية دور المؤسسات في مواقع صنع القرار، حيث شارك في الجلسة كل من مدير مكتب Un Woman  سماح جعوني، ومدير عمليات إذاعة نسا أف أم  ميسون عودة ، ومدير البرامج في منظمة العمل الدولية ، رشا الشرفا .

وأفتتحت الجلسة بمديرة عمليات إذاعة نسا اف ام ميسون عودة وتحدثت عن تمكين المراة إعلامياً من خلال إذاعة متخصصة في شؤون المرأة حيث شكلت صورة نمطية مغايرة للواقع حول المرأة والذي يعكس المراة الضحية وغير الفاعلة في المجتمع.

وفي السياق ذاته تحدثت عن تجربة المرأة العاملة في الحقل الاعلامي من تحرير وصياغة وغعداد القصة الصحفية وحتى إلقائها فالرؤيا تختلف ، وهذا يعكس واقع المرأة المهمشة في فلسطين وأبرز مثال على ذلك هو عدم وجود صورة مرأة على الغلف الأول للصحف الفلسطينية على حد سواء.

تحدثت مديرة البرامج في منظمة العمل الدولية رشا الشرفا عن موضوع العمل اللإق وخلق فرص عنل مثالية من خلال إعطاء الضمانات والتأمينات ، حيث قامت المنظمة بعدة برامج في فلسطين ، ولجات غلى اسلوب الحوار الإجتماعي الثلاثي وإعطاء المراة الحق في المشاركة في المؤسسات الوطنية والمشاركة في رسم السياسات الإقتصادية والإجتماعية .

واوضحت ان الثلاثية قائمة على الحكومة واصخاب العمل والعمال انفسهم، وتنولت أبرز الإنجازات الوطنية التي تم العمل عليها حيث أسسو منظمة وطنية لتشغيل العمال وتم إعتمادها من قبل مجلس الوزراء وهي منبر حر لكل المؤسسات وتهدف لتقديم الدعم والمشورة للحكومة ومساعدتها في رسم السياسات وتمكين المراة .

قالت مديرة مكتب "Un Woman" سماح جعروني بأن هذه المنظمة تمثل الجسم المتخصص في متابعة اوضاع المرأة في فلسطين ، وذلك من خلال عملها مع النساء في الميدان ومع المؤسسات في المجتمع المدني وغيرة، حيث برز كثير من التحولات التي تطمح لالإرتقاء بمستوى النساء لمن لديهم القدرة على العمل وإعطاء تحول جذري في المجتمع.

وركزت في حديثها عن النظرة إلى المراة وعدم التعامل معها بشكل سلبي والنظر غليها بانها محتاجة والعمل على الإستفادة من خبرات النساء المختلفة.

وتناولت بعض الأمثلة عن قصص نجاح عن مجموعة من السيدات في إحدى قرى مدينة نابلس، حيث تفتقر هذه القرية لمركز خدماتي نسوي ، حيث تم إفتتاح هذا المركز وغجراء انتخابات لاول مرة فيه على الرغم من عدم إمتلاك هذه النساء للخبرة النقابية .

ويذكر أن اللقاء شهد حضوراً كبيراً من النساء من مختلف فئات المجتمع المدني، ودار بين الاطراف المشاركة جولة نقاشات حادة أثرت المؤتمر.

كما تخلل المؤتمر معرض للمنتجات الفلسطينية التراثية من أزياء تراثية، ومنتجات محلية وخزفيات.

{gallery}2013/11/ramaalah18-11{/gallery}

الرابط المختصر: