لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الرئيس بمؤتمر مع هولاند: يجب حل مشكلة 5 ملايين لاجئ فلسطيني لإنهاء الصراع



تلفزيون الفجر الجديد-  قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، 'يجب حل مشكلة 5 ملايين لاجئ فلسطيني من أجل التوصل إلى إنهاء الصراع'.

وأضاف سيادته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند بمقر الرئاسة في رام الله، اليوم الإثنين، إن السلام العادل وإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 67، وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الأكيد للأمن والاستقرار الذي سينعكس على المنطقة.

وشكر سيادته الرئيس الفرنسي، وفرنسا حكومة وشعبا، وقال، 'إن هذا المشهد الذي رأيتموه الآن، هو جزء بسيط من الدعم المجدي الذي تقدمه فرنسا حكومة وشعبا لشعبنا'، حيث تم توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين الجانبين.

وتابع سيادته، 'يسعدنا ويشرفنا استقبال فخامتكم والوفد المرافق في هذه الزيارة التاريخية لتعزيز أواصر الصداقة والمودة، فنحن لا ننسى مواقف فرنسا في إطار متناغم مع الاتحاد الأوروبي، لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس تعيش بأمن وسلام بجانب إسرائيل.

وجدد الرئيس ترحيبه بالضيف، مؤكدا أنه ضيف عزيز وكريم على دولة فلسطين، شاكرا كل الجهود الشجاعة التي بذلتها فرنسا لرفع الظلم التاريخي عن شعبنا، والدعم الذي قدمته في التصويت لرفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة على دولة غير عضو، وفي اليونسكو.

وبين الرئيس أنه جرى بحث السبل الكثيرة لتطوير العلاقات الثنائية على المستويات كافة، معربا عن سعادته لوجود 6 وزراء في الوفد المرافق للرئيس الفرنسي، ما من شأنه تنمية علاقات التعاون والشراكة بين البلدين.

وأكد الرئيس أنه بحث مع ضيفه تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط والعراقيل وما يحدث في المنطقة وأثرها على الأمن والسلم العالميين، إضافة إلى التهديدات التي تقوض وتجهض عملية السلام، وما يمارسه المستوطنون من عدوانية وتخريب وحرق واعتداءات على المقدسات ودور العبادة، واحتجاز الأسرى.

وأشاد سيادته بجهود الرئيس الأميركي باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيري وأطراف الرباعية الدولية  الذين أكدوا أن الاستيطان غير شرعي.

كما أشاد الرئيس بالقرار الأوروبي حول المستوطنات والذي من شأنه دفع الحكومة الإسرائيلية للتفكير بسياساتها الاستيطانية، ونحن نطالب بمقاطعة منتجات المستوطنات ولا نطالب بمقاطعة إسرائيل.

وأوضح الرئيس أن مؤتمر باريس للمانحين والذي عقد في 2007ى شهد نجاحا هاما ونتطلع للعمل سويا لعقد مؤتمر آخر في باريس، مشيدا بالدعم الاقتصادي الذي تقدمه الحكومة الفرنسية سواء بالدعم المباشر للموازنة أو عبر الوكالة الفرنسية للتنمية في قطاعات التعليم والصحة والدعم الفني والبلديات، من أجل مزيد من التنمية والتعاون والشراكات الثقافية والاقتصادية.

وقال الرئيس: لدينا ثقة أن المدرسة التي سيتم افتتاحها في رام الله ستكون منارة للعلم والمعرفة، وأن الشراكات في غاية الأهمية لدورها في تمكين عرى التعاون والصداقة بين شعبينا، ونعول على جهود فرنسا لإنجاح مؤتمر 'دنكرك' الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري، شاكرا الرئيس الفرنسي على هذه الزيارة التي ستسهم في منح طاقة دفع وتطور في علاقاتنا المتينة في الأساس، متوجها بالتحية أيضا للشعب الفرنسي.

الرابط المختصر: