حجاج من نابلس يتعرضون للنصب والاحتيال بآلاف الدنانير

تلفزيون الفجر الجديد- علي دراغمة- واحدة من شركات السياحة والسفر التي تعمل بالحج والعمرة في نابلس اقنعت بعض المواطنين أنها تستطيع جلب موافقة لهم خارج العدد الرسمي للحج في الموسم الماضي مقابل دفع مبلغ ثلاثة آلاف دينار أردني .

المواطن  إسماعيل رشيد صالح من نابلس  قال " الشركة السياحية المتخصصة بالحج والعمرة (…) أخذت مني مبلغ 2000 دينار، على أن أدفع المتبقي لاحقا، ووعدتني سكرتيرة الشركة بتأمين ذهابي لتأدية فريضة الحج، لكن لم تفي بوعدها".

عدد المتضررين وفقا للحاج صالح بلغ 21 مواطنا، جميعهم دفعوا الأموال للشركة ولم تفي الشركة بوعدها لهم.

وأضاف صالح "لقد استغلت الشركة حاجتنا لتأدية فريضة الحج، خاصة اننا مجموعة من كبار السن والمواطنين الذين لم تسنح لهم الفرصة للحج عبر الجهات الرسمية التي تقوم عليها وزارة الاوقاف الفلسطينية، وقالت لنا أنها تستطيع تأمين منحة حج (أميرية) من السعودية ".

وأكد  حصول بعض المتضررين على شيكات بالمبالغ المذكورة من الشركة بعد ضغوط يومية عليها، إلا أن البنك أعاد الشيكات لعدم وجود رصيد في حسابها .

و أكد الموظف المسؤول بأن المواطنين لديهم الحق بالمطالبة وأن أموالهم ستعود إليهم حال وصول تحويلة من مدير الشركة الذي يقيم في الأردن .

المواطن زهدي الأشقر من نابلس لم تختلف حكايته عن الحاج صالح،  يقول  "تعرضنا لعملية نصب واحتيال، مدير الشركة يقوم بتشييد فندق في عمان على حساب المواطنين البسطاء".

وقدر الأشقر عدد المواطنين الذين تعرضوا لعملية "الاحتيال" كما وصفها  بالعشرات في محافظات الضفة الغربية ، بالإضافة إلى حجاج نابلس البالغ عددهم  21 شخصا.

وقال  الأشقر: لقد دفعت للشركة 12 ألف دينار عني وعن أقربائي من قرية برطعة الشرقية الواقعة خلف الجدار، والآن يطالبونني بالمبلغ، والشركة تتذرع بالحجج وغياب مديرها"،  مضيفا " سكرتيرة الشركة التي تلقت منا الأموال لم تعد تأتي إلى العمل، وأنا واثق أن جوازات السفر الخاصة بنا لم تخرج من المكتب".
 

المصدر: وطن للانباء