فالديز: لن أعتبر نفسي أبداً الحارس رقم واحد ومستعد لكأس السوبر
الفجر الجديد – انضم فيكتور فالديز إلى الفريق الأول منذ سنة 2002، ورغم أن سجله بات يزخر بكثير من الألقاب الشخصية والجماعية، إلا أنه لا مازال يؤمن بضرورة المثابرة ومواصلة العمل الحثيث إن هو أراد الاستمرار في الدفاع عن مرمى برشلونة.
وقال ابن الثلاثين ربيعاً في مؤتمر صحفي عقده ظهر الجمعة بالميدنة الرياضية جوان غامبر بعد انتهاء الحصة التدريبية: "إنني على وشك خوض موسمي الحادي عشر مع الفريق ولقد ردَّدت دائماً نفس الخطاب. فأنا لم ولن أعتبر نفسي أبداً الحارس رقم واحد. لقد عشت تجارب مختلفة، وحتى اليوم الأخير الذي سآتي فيه إلى المدينة الرياضية، لن أطمئن أبداً على مكانتي في التشكيل الأساسي".
هذا وتشهد التحضيرات الصيفية الحالية بعض التغييرات مقارنة مع سابقاتها، بعدما حل خوسيه رامون دي لافوينتي على رأس جهاز تدريب حراس المرمى خلفاً لخوان كارلوس إينسوي. وقال فالديز في هذا الصدد "إن طريقة العمل مختلفة، فهي تتواءم بشكل أكبر مع عمل المجموعة وفلسفة المدير الفني، إذ يُعتبر الحارس لاعباً كبقية اللاعبين. من الناحية الشخصية، أشعر بالرضا التام حيال الكيفية التي سارت عليها الأمور خلال الأسبوع الأول… إن دي لافوينتي كثير الإلحاح، وأنا متحمس لهذه التجربة. إن بدء العمل مع مدرب جديد يمثل تحدياً ممتعاً".
عزيمة قوية
بعدما أمضى أسبوعه الأول في التدريبات مع الفريق منذ عودته من عطلته الصيفية عقب التتويج باللقب الأوروبي مع منتخب أسبانيا، أعرب فالديز عن اندهاشه بالطاقة البدنية التي يُظهرها رفاقه في هذه المرحلة من التحضيرات.
وبخصوص لياقته بعد المشاركة في التمارين منذ يوم الاثنين، قال حامي عرين البارسا: "أنا مرتاح البال. إنني أعود إلى أجواء العمل شيئاً فشيئاً. والأهم هو استرجاع مستواي بشكل كامل عند انطلاق الموسم. علينا أن نأخذ الأمور خطوة بخطوة".
وفي المقابل، تجنب فيكتور الخوض في أي جدل متعلق بالمباراة المرتقبة أمام ريال مدريد ضمن كأس السوبر الأسباني، حيث اكتفى بالقول: "لقد عدنا للتو، علينا أن نسترجع لياقتنا أولاً والتعود على أجواء التباري. بعد ذلك، يمكننا الحديث عن مظاهر الندية. لقد عدت بطاقة كبيرة وأنا أحاول تركيز جهدي وتفكيري على التدريب، لا على تقييم ما يقوله هذا أو ذاك".
أفكار واضحة
أكد فالديز أن البارسا سيتعامل مع كأس السوبر بنفس الجدية والأهمية التي يوليها الفريق للألقاب الأخرى، مفصحاً في الوقت ذاته عن الأهداف السامية التي سيسعى أبناء كاتالونيا لتحقيقها هذا الموسم، إذ ختم حديثه بالقول "إننا نسعى دائماً لطي الصفحات السلبية وتركها جانباً، لكن الليغا ودوري الأبطال يحملان دلالات خاصة وسوف نحاول جاهدين الفوز بهما مرة أخرى، علماً أن النجاح في هذه المهمة يتوقف على التحلي بنفس المواقف التي اتخذناها دائماً. صحيح أن الأمر يتوقف بشكل كبير على الفريق، لكن هناك عوامل أخرى ليس باستطاعتنا التحكم فيها".