مَرحْ يونسْ صَوتْ شَجي وحُضورنَدي عاشقهَ لِلغناءْ مقدسية الولادهَ وريحاوية الاقامهَ
منتصر العناني- تنمو الموهبه التي تُخلق مع الانسان وتحيا فيه منذ صغره لكنها تكبر بِكبر من حوله لتصبح مناره يٌستضاءُ منها لتكون استكمالا للوارثه التي تحمل فيها لغة البقاء للاجداد والاباء والحفاظ على موروث كبير عاش فيها , البلبله كما احببت ان اطلق عليها مرح محمد يونس من العاصمه مدينة القدس والمقيمة بمدينة اريحا وعمرها لم يتجاوز ال ١٦ عاما وجدت في ذاتها من عائله منحدره ومتجذره بالغناء والأصوات الجميله لتكون شجية الغناء وسخيه وندية الحضور بدأت مشوارها منذ الصغر في الغناء الشرقي وبرغم عشقها للغناء الشرقي لكن عشقها وتوجهها الى الغناء الغربي ميولا اكثر.
البلبله مرح استطاعت ان تُمرحْ من حولها ببساطة حضورها وقوة شخصيتها بدأت تتغنى بالغناء وتراقص صوتها بصوت بلبل شادن بدأت اغني غناء بسيط وتسمع صوت والدتها عندما تغني ل فيروز وكانت تحفظ منها وكانت تغني مع والدها لانو عازف اورج وغير ذلك جدها والد امها إمام مسجد ويمتلك صوت رائع وجدتها والدة امها عندها صوت جميل فيك تحكي ورثت هالموهبة منهم وفي يوم من الأيام كانت مرح بالمدرسه اتت المعلمة وطرحت سؤال لكل الصف من يحفظ اغنية لان معلمة الموسيقى ستاتي اليوم عنا ورح اتدربنا على الاغنية اسمها (مكتوب ع جبينك بطل) وهاي الاغنية كانت اول اغنية وطنية تحفظها مرح يونس في حياتها وحضرت المعلمة وسمعت أصواتنا وهي من اكتشفت صوتي بين الكل حتى اهلي تفاجأوا مرح ! قالوا عنها صوتها حلو عندما سمعوا صوتها وكان للدور الفردي من بعدها دفعني لأن ابدأ المشوار وبدأت اظهر واظهر.
واصبحت مشهوره على مستوى المدارس في المحافظه و شاركت لمدة ٣ سنوات بمسابقة الاغاني وقد حصلت مرح على المركز الاول , ذلك زادني منحني جرعات قويه للاستمرار والديمومه ليبدأ مشوراي بالعمل على ذاتي والتطوير ولا اتوقف عند ذلك بل اخذت جملة ما حدث معي ليكون لي شمعه اضيئ فيها كل مره طريق جديد من النجاحات , مرح كانت تسمع لنصائح المعلمه بشكل كبير وقد ساعدتني كثيراً وعَّرفتني على عازفين متفوقين ومن اقوالها لي يا مرح ما تعتمدي ع الغناء بكل حياتي لازم تدرسي اي شي تاني غير الغناء ، الغناء مش كل شي لانو احيانا الشخص بيوصل مرحلة ما بقدر يكمل ب هاد المجال لهيك انا رح ادرس غناء بس بنفس الوقت رح ادرس محاماة ان شاء الله ، وكتيرون من المقربين ومحبيني انت تملكين صوتا جميل جدا وتتحدث مرح بأن اخوتها يملكون صوتا ورائع بالنسبة لاعمارهم , وتضرب مثلا بأنها من عائله تملك صوتا مميزا ورائعا تقول مرح اختي تلين تحب الغناء التركي واخي هيثم يحب ان يسمع اجنبي وانا احب ان اسمع اجنبي وفرنسي وعربي لاني بحس انو لما اسمع اكتر من لغة هيك بتعلم اللغات او ممكن اغني ع مستوى عالمي مش بس ع مستوى الوطن العربي ، البلبله مرح تقول انها من الاحلام التي ترصدها لذاتها مستقبلا أن تشارك في برنامج عمستوى الوطن متل( ارب جوت تالنت) وان اكون جاهزه وأن يكون صوتي جاهز وان شاء الله استطيع ان انجح بذلك.
مرح يونس مغنيه صغيره حجمها كبير في العطاء ونظرتها المستقبليه لا حدود لها , موهبه فذه وصوت نافذ لا يتوقف عيون محبيها وعشاقها اصبحوا كثر كونها مغنيه تتطور بلغة وبسرعة الصاروخ وتتسارع لأن تكون موهبه حقيقه يكون لها حضورها وشهرتها الحاضره على ابواب شرعتها لأن تكتب في كل مره عليه انا مرح وسأكون من الورثه الكبار لأهلي في الغناء وسأكون بيوم ما مغنيه لا تملك الا صوتا وتواضعا وتحافظ على موروث وتاريخ وهويه أنا فيه اكون عند حسن الظن لتكون مرح فراشه تعتلي المسارح والمنصات بغناء يٌدَّوي صوتها الوطن بالوان علم عشقت ان تفتخر به وتلتف به في كل نجاح تسجله في تاريخها منذ لحظاتها الاول لولادة هذا الصوت .