30 سفيراً من الأطفال الفلسطينيين في فرنسا
تلفزيون الفجر| غادر وفد فلسطيني مكون من 30 طفلاً من مختلف محافظات الضفة الغربية إلى فرنسا ضمن حملة الاسير مروان البرغوثي وبالتنسيق مع شبكة الاسير مروان في فرنسا. بمرافقة منسق حركة الشبيبة الطلابية في جامعة خضوري فرع طولكرم الشاب وسيم أبو شمس.
وتأتي زيارة الأطفال إلى فرنسا بالتعاون مع بلديات فرنسية مختلفة، من أجل أخذ لمحة عن حياة الأطفال في العالم مقارنة بالحياة التي يعيشها الأطفال الفلسطينيين في ظل الاحتلال الاسرئيلي والانتهاكات المستمرة بحقهم. وليكونوا سفراء للقضية الفلسطينية في فرنسا.
وتحدث أبو شمس لإذاعة مونتكارلو أن جامعته "خضوري" تتعرض للانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال ولا يحترم حرم الجامعة في سبيل إعاقة العملية التعليمية، كون الاحتلال يحاول دائما أن يبعد الفلسطينيين عن التعلم والتعليم لأنه نوع من أنواع المقاومة الوطنية.
ومن الأطفال المشاركين ليلى البرغوثي وخالد النعسان تحدثا عن الخوف والقلق بسبب الاحتلال وسياسته حتى في ذهابهم للمدارس، وتعرضا للكثير من ظروف الاقتحامات والاعتقالات، الأمر الذي لامس نقيضه في فرنسا حيث الحرية والسعادة والأمان والاطمئنان.
وتحدثت نهى رشماوي المقيمة في فرنسا والمسؤولة عن تجمع مروان البرغوثي، عن أنشطتهم في كل عام التي تكون غالبا سياسية، لكن هذا العام اختاروا المراهنة على أطفال فلسطين وجعلهم يعيشون حياة الحرية والأمان وأن يقتنعوا بأنهم ليسوا وحدهم وهناك من يساندهم ويدعمهم.