لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

لبنى رسلان تكافح لتنال الدكتوراة



منتصر العناني- قصص نجاح الفلسطينيات الإستثنائيات في هذا العالم لهم صور مغايرة من التحدي رغم كل الظروف المحيطة بنا إلا أنها تصر على خلق واقع قوي وخوض معارك طاحنة في وسط أشواك نعيشها لتؤكد بأنها الأقوى في تحقيق ذاتها في كافة المواقع , اليوم سنكون مع قصة نجاح لفتاة استطاعت أن تخرج من ثوب التوقف عند حد من يحاربون النجاح لتكون فتاة قادرة على تكوين ذاتها ورسم مستقبلها في جبال شامخة لا تنهار بل في كل محطة سلكتها كانت أقوى من سالفتها , الفتاة لبنى رسلان محمد جبارة من قرية كفر عبوش قضاء طولكرم اطلقت وسط كومة من التعثرات أن تصل الى حلمها الكبير , ذهبت في قصة فعلا من القصص التي كافحت ولم تنجني للظروف لتكون وتكون فتاة علمية

 الفتاة لبنى بدأت في مرحلة التوجيهي عام 2009 , بداية المشوار أن تدرس الحقوق وتكون محامية لكن المقدرات جعلتها رهينة دارسة اللغة العربية التي كسبتها ايجاباً لتنهي البكالوريس بإمتياز في 2014 وبعد 20 يوم في فترة قصيرة وتأكيداً على إصرارها التحقت بدارسة الماجستيرفي جامعة النجاح الوطنية تخصص مناهج واساليب تدريس وانهته في العام 2016 بمعدل 3.35 لتتعين بديلة في وزارة التربية والتعليم معلمة في لغتها العربية لتفوقها

 هذا لم يرق للمبدعة والمقدامة لبنى جبارة لتبحث عن أكبر من ذلك مؤكدة أنها تريد الأعلى حصلت على الماجستير في العام 2017 وتعينت أستاذه في جامعة القدس المفتوحة في قلقيلية لغة عربية ومناهج البحث العلمي وفي ذات العام التحقت بقوات الأمن الوطني برتبة ملازم أول , تعمل اليوم جبارة في وحدة الدراسات (المكتبة)

 الزحف نحو الحلم رغم العثرات التي زادتها قوة وعنفواناً لتكمل طريقها بعد سنتان ونصف من العمل بدأت تطلق العنان لذاتها لتدرس الدكتوراه وعملت الابحاث وتم نشرها في مجلة الأندلس في جمهورية مصر العربية وتم قبولها على اثر إبدعها وتفوقها وتميزها في برنامج الدكتوراه في الإعاقات الجسمية تخصص (إعاقة التوحد ) في الجامعة العربية الامريكية في جنين في عمر ال (29) عاما وهي اصغر طالبة دكتوراه حتى اللحظة , الفتاة لبنى جبارة أكدت تحت عنوان كبير اتخذته شعارا لها وهو (إذا لم تتعثر لا تصل )

 الفتاة جبارة كانت ولا زالت حتى اللحظة تنتظر وعبر ذلك الهم الكبير الذي نعيشه وحياتنا المكركبة أن تٌبقي على جناحيها مُحلقة في نيل شهادة الدكتوراه في سباق مع الزمن لتؤكد من خلال قصتها أن الظروف نقهرها ولا تقهرنا .

الرابط المختصر: