رموز الإيموجي تتحول إلى رموز ذات إيحاء جنسي
قد تبدو رموز الطيور والنحل والزهور لطيفة وقد تستخدمها عفويا أحيانا للتعبير عن رسالة ما، ولكنها ليست بهذه البراءة في نظر الأشخاص الذين يستخدمون الرسائل النصية كوسيلة للتواصل الجنسي عبر الهواتف النقالة.
في الحقيقة بدأت الأمور تخرج إلى النور عندما قامت شركة مصنعة للواقيات الذكرية مؤخرا بتشجيع الشباب على المشاركة في حملة دعائية جديدة على الانترنت، عن طريق ابتكار رموز تعبر عن ممارسة الجنس الآمن. فلاحظ القائمون على الاستبيان أن 84% من الشباب ادعوا أنهم يشعرون بالراحة في الحديث عن الجنس من خلال الرموز، ومع ذلك، لم يكن هناك سلسلة محددة من هذه الرموز للتعبير عن الغرائز الأساسية. ولكن ذلك لم يمنعهم من الابداع والتفنن في استخدام الرموز المتوفرة. وهكذا، أصبحت كل الزهور والفواكه والطيور والخضروات والحيوانات والاعداد على لوحة المفاتيح متاحة للخيال، فعند وضع مجموعة منها معاً تبدأ بإعطاء المعاني المطلوبة، وتحقيق المعاني الخفية الجنسية. على سبيل المثال، من كان يعتقد أن أكثر الرموز التعبيرية شعبية هو الباذنجان!؟
على ما يبدو، فأن ثمرة الباذنجان هي الرمز الجديد للعضو الذكري، وهو أكثر شعبية من الموز! شيء واحد مؤكد، لوحة الرموز لن تعود كما كانت بعد أن تتعرف على ما تعنيه التركيبة الجديدة.