لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

تحميل العقل البشري على الكومبيوتر بحلول عام 2045



تلفزيون الفجر الجديد- بحلول عام 2045 سيتمكن البشر من تحقيق حالة "الخلود الرقمي"، من خلال تحميل عقولهم على أجهزة كومبيوتر، وقد شكلت هذه الفكرة أساس مؤتمر (غلوبال فيوتشرز لعام 2045 الدولي)، واحتلت تقارير المؤتمر، وهو من بنات أفكار المليونير الروسي ديمتري إتسكوف، مركزاً وسطاً بين طروحات العلم الصارمة وتصورات الخيال العلمي.

وشاركت فيه مجموعة متنوعة من الشخصيات العلمية اللامعة مثل راي كورزويل وبيتر ديامانديز ومارفين مينسكي فضلاً عن شخصيات شهيرة في عالم الروحانيات.

ويتوقع كورزويل، المخترع وأحد العاملين في ميدان التنبؤ بالمستقبل الذي يشغل حالياً منصب مدير الهندسة في شركة «غوغل»، أن التكنولوجيا بحلول عام 2045  سوف تتجاوز قوة العقل البشري وتقدم نوعاً من الذكاء الفائق، وهو ما يطلق عليه مصطلح «التفرد» وقال علماء آخرون إن الإنسان الآلي سوف يتفوق على الإنسان بحلول عام 2100، وأكد كورزويل أنه بحلول عام 2045، استناداً إلى تقديرات حذرة خاصة بالحد الذي تحتاجه من الحوسبة لمحاكاة عقل بشري، سنتمكن من توسيع نطاق ذكائنا مليار مرة.

وتم تحقيق إنجازات كبيرة في مجال واجهات التفاعل بين المخ والكومبيوتر. وكانت زراعة قوقعة أذن، يتم خلالها تحفيز عصب المخ إلكترونياً من أجل إعادة حاسة السمع لشخص يعاني من صعوبة في السمع، أول إنجاز في هذا المجال. ويعمل كثير من المجموعات حالياً على تطوير هذا المبدأ بحيث يمتد إلى المهارات الحركية لدى حدوث ضرر للجهاز العصبي نتيجة جلطة في المخ أو إصابة في العمود الفقري.

ويعمل كل من جوزيه كارمينا وميشال مهاربيز، وهما مهندسان في الإلكترونيات بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، على تطوير واجهة تفاعل متقدمة، وتتكون من مجموعات من الأقطاب في حجم قرص دواء تسجل الإشارات العصبية الصادرة من المناطق الحركية في المخ ثم يتم فك شفرتها عبر جهاز كومبيوتر وتستخدم في التحكم في مؤشر كومبيوتر أو طرف صناعي مثل ذراع الإنسان الآلي.

وينتقل ثيودور بيرغر، مهندس الأعصاب بجامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجليس، بهذا الاختراع إلى مستوى جديد من خلال تطوير ذاكرة صناعية. ويهدف بيرغر إلى تقديم بديل لجزء من حصين المخ المسؤول عن تحويل الذكريات قصيرة الأجل إلى ذكريات طويلة الأجل.

كما اتخذ المؤتمر منحى سريالياً عندما تحدثت المحامية وصاحبة المشروعات الرائدة والرئيسة التنفيذية لشركة «يونايتد ثيرابويتيكس كوربوريشين»، مارتين روثبلات. وحتى عنوان كلمتها كان مستفزا وهو: "غرض التكنولوجيا البيولوجية هو إنهاء الموت". وقدمت روثبلات مفهوم «استنساخ العقل» وهو يشير إلى عمل نسخ رقمية من البشر يستطيعون البقاء أحياء إلى الأبد. وشرحت إمكانية استنساخ العقل من «ملف عقلي» أشبه بمستودع للشخصيات على الإنترنت، وترى أن البشر لديهم مثله على شكل حسابات على «فيس بوك» على سبيل المثال.

الرابط المختصر: