لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

طالب علم ذرة لبناني يطور نظاماً يطيل عمر المفاعل النووي



العبقرية والابداع لا تعرف عمراً، لا حاجز يردعها لاطلاق عنانها، وهنا يأتي ذكر الطالب اللبناني سميح محمد قبلان (17 عاما) الذي نجح في ابتكار نظامٍ يطيل عمر المفاعل النووي، ويطوّر قدرته على العمل أطول فترة ممكنة، الأمر الذي يوفّر ملايين الدولارات للجهات المشغلة للمفاعل. وقال قبلان -ابن مدينة صيدا والطالب في المرحلة الثانوية-: إنه كان يطمح لأن يتخصص في مجال هندسة الطيران، لكن رحلته العلمية الأخيرة إلى جامعة “إم أي تي” بولاية بوسطن الأمريكية عرَّفته على عالم جديد بالنسبة له هو علم الذرة.

وعن فكرة مشروعه الذي تمثل في صورة بحث علمي قابل للتطبيق تقدم به للجامعة، قال: “كل فترة يحتاج المفاعل النووي لصيانة ولإصلاحه، وأحيانا كثيرة تكون هناك حاجة لتغييره، أو لإغلاقه، وهذا يعني خسارة ملايين الدولارات، وبدلا من إجراء الصيانة للمفاعل كل خمس سنوات، قلت لماذا لا تكون الصيانة كل عشر سنوات؟.. ولهذا الهدف كان يجب إيجاد مواد جديدة، نستعملها في جسم المفاعل بشكلٍ يحميه من الإشعاعات ويمنع تسربها للخارج، حتى تتم عملية الصيانة على فترات متباعدة.

 

إنجاز في الوقت
قبلان الذي نجح بالفعل في التوصل لنظامٍ يجعل إجراء عملية الصيانة كل عشر سنوات، أوضح الفكرة العلمية للمشروع قائلاً: “كان هناك ما يشبه الرقم الذي يجب أن نصل إليه يتعلق بقدرة تحمل الحديد، هذا الرقم كانوا يتوصلون إليه خلال خمس سنوات، وأنا بعد إجراء عدة معادلات وفحوصات –تحت إشراف الدكتور مايكل جيدريسكل بالجامعة– توصلت إلى هذا الرقم في غضون أربعة أشهر بدلا من خمس سنوات، فكان الإنجاز أنني توصلت إليه في فترةٍ أقل 15 مرة من الفترة التي كان متعارفا عليها”، بحسب موقع “صيدا أون لاين” اللبناني.

وأوضح قبلان أن بعثته للجامعة الأمريكية عبارة عن رحلة تنظمها مدرسته كل سنة لطالب متفوق، فترسله إلى أمريكا ليقدم اهتماماته العلمية والأكاديمية، ويقوم بتنفيذ مشروع من مجال اختصاصه، موضحا أن المؤسسة الراعية لمشروعه هي مؤسسة الحريري في لبنان.

  

 

   

 

 

 

الرابط المختصر: