المطربة السورية لميس محمود قرأت القرآن بصوت شد والدها فعلمها الطرب
منتصر العناني- صوت شجي أجمل من صوت البلابل لتتحول من طفلة صغيرة سمعها والدها المطرب السوري محمود من قارئة قرآن كريم الى مطربة عشقت الفن في روحها ليكون لها دولة في الطرب الأصيل لتولد صناعة سورية من اصل كردي ومن مدينة الحلب مدينة الإنتاج والولادة للساحرين وشاركت في مهرجانات حلبية سورية في المدارس لتكون المميزة دوما فوق صوت العطاء وعمرها اليوم لم يتجاوز ال 25 عاما, المطربة لميس محمود السورية وإسمها الحقيقي (صابرين) اردات أن تحقق حلم والدها وحلم وطنها سوريا الذي يعاني الويلات من خلال إقامة دولة لها خاصة بالطرب الأصيل الذي عشقته ولازمته ولازمها لتملك في ثنايا جسدها حنجرة تغطي على اصوات كثيرة لتبدع وتجعل خلال زمن قصير عمرها الطربي لم يتحاوز ال 4 سنوات لتكون صرعة الطرب المتزن فوق جبال عالية شاهقة تحلق في سماء اردن بات موطنها المؤقت حتى العودة لسوريا الحبيبة التي عشقتها وبكت لأجلها كثيراً .
المطربة لميس محمود نجمة سورية أثبتت أنها الأجدر في قيادة الطرب القديم بصوت اخترق بالآذان واجبر كل من سمعها أن يترنم ويعذب بصوتها الحالم والشجي ليكون لنا لقاء خاص من الأردن مع لميس لتقول لي يا منتصر سلامي لفلسطين الحبيبة اولا وللقدس ليكون لها من وجع وطنها الذي اغتربته قسراً بسبب الحرب لتبقى في صورة التحدي والنجاح لتكون لها مدينة لتسرد لي قصة رحلتها نحو الطرب لتقول بان والدها هو مصدر الهامها المطرب السوري محمد من مدينة حلب وهو يغني بخمس لغات ليكون معلمها الاول ولتواصل المسيرة نحو ايمان خاص بالطرب القديم بجدارة لتكون لها اغاني ابهرت من سمعها وأهم اغانيها (أنت العمر ) من الحان محمد المالكي وتوزيع محمد القيسي واغنية عراقية من كلمات يوسف السوداني والحان محمد القيسي وتوزيعه واغنية (إش بيك تتعزز ) واغنية مغربية صاغتها بروعة صوتها (يا نجمة ) من كلمات والحان تراث مغربي والآن تجهز مع العديد من الفنانين العرب (اوبريت ) ضخم في الأردن في عمل كبير وهذا افتخر به كونه سيكون لوحة انطلاقة جديدة , واضافت المطربة لميس بأنها تعمل على التحضير أغنية لفلسطين لأنها تجد فيها موقع في قلبها العاشق لها ولقدسها وأهلها , لميس عاشقة اسمهان وصباح فخري وفيروز الأصيلة ووديع الصافي وكارم محمود ,
المطربة لميس ذات الوجه الملائكي تقول سوريا تعيش فيني ولا استطيع البعد عنها لكنني بفني وطربي احاول أن اهدأ نفسي بإنجاز وصنع جديد لها لافتخر بأني سوريه لتستكمل حرقتها على سوريا بأن تقول انا ارفض اغاني النطنطة اليوم وما يقدم عبر الفضائيات والتشليح والتخليع في التصوير ليكون سوقاً للاسف رخيص للعمل والتجارة في الاغاني لأنه زائل ولا يبقى الا الطرب الأصيل ,
وعن دور الحرب ووجعها الملازم لما تشاهده ما يجري في وطنها سوريا في التأثير على اغانيها فقالت لميس أن استثمر ذلك ويزيدني التحدي والأصرار في تحقيق الحلم على أمل أن تعود سوريا وتهدأ الاوضاع يا رب واعود لسوريا واقدم ما لدي وانا افتخر بذلك وتقول لميس بأن افضل المغنين لديها اسماء منور ونوال الكويتيه وأحلام وتشير ان استمتع بالاغاني الطربية الاصيلة واغاني اليوم لا ذوق ولا طعم لها ولا حتى صوت الا القليل وتغطي عليها الفيديو كليبات المصورة التي تجعلهم يذهبون للفجرة والمشاهدة بدلا من الأستمتاع والطرب الحقيقي , وهنا تضيف لميس بأن نقابة الفنانين يجب أن يكون لها دور كبير في ايقاف هذه المهزلة في الاغاني الهابطة , لتقول سأبقى في بوتقة الطرب , المطربة لميس زارت دولا عربية وغنت الكثير وأهم محطة مصر التي تقول بلد الأغاني والطرب ومهدها , تحلم الملكة لميس أن (تُحي أغاني لن تموت ) الطرب القديم لأنه يعتاش في واعيش فيه ,
المطربة السورية لميس محمود تقول رغم ان الأردن ليس بلد ومهد للطرب والاغاني واحتضان هذه المواهب الصاعده والاصوات الحقيقية الا أنني وعلى خطى والدي فالأردن احتضن والدي وكان من هناك من جباله وسهوله وحضارته بدأ فكان لي الشرف أن اكون في الأردن رغما عني وان اكمل المشوار على خطى والدي وانا هنا اتوجه لمن يكتبون كلمات الأغاني والملحنين ان يدعموا الفنانين المتزنين وان هناك اصوات لن تختفي ما دامت تؤمن بالطرب القديم ,
واختتمت الملكة لميس بأن اوراق تحديها لا زالت ولديها من الطاقة الكثير لتقدم مؤمنة بصوتها الذي منحه اياها الله نحو حلم سوريا التي تجدها في صوتها والذي بدأت بأوراق صغيرة لتكون شجرة طرب كبيرة وعظيمة حلمها الأكبر أن تكون سفيرة الطرب وان تعود سوريا مهد الطرب والفرح والسعادة والطيبة والمضيافة وأن اكون مطربة القادم للجيل الذي احبه ان يرسم معالم طرب اصيل , النجمة لميس محمود صرخة روح لفتاة لجأت من سوريا للاردن لتبحث عن سفارة تضم روعة صوتها لتكون وتكون مدينة الاحلام التي تسكن فيها لتترجمها صوتاً وحضوراً لتقول لوطن احبته أنت العمر .