لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

عرض أول لفيلم “محمد رسول‌ الله” الإيراني في حسينية بالدنمارك ومنعه في دار عرض اسكتلندية



عرض فيلم "محمد رسول الله" للمخرج الإيراني مجيد مجيدي، في أول عرض أوروبي له بمسجد الإمام علي في مدينة "كوبنهاغن" الدنمارکية، وذلك بعد عرضه في دور السينما الإيرانية، وفق وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا".

وعرض الفيلم الأربعاء، وسيعرض الجمعة والسبت المقبلين في دور السينما الدنمارکية بمشارکة المخرج مجيد مجيدي، کما أنه ستعقد جلسة الأسئلة والأجوبة خلاله.

وبدأ العرض العام لفيلم "محمد رسول الله" في 27 آب/ أغسطس 2015 في إيران، تزامنا مع الافتتاح للدورة الـ39 لمهرجان مونتريال السينمائي وبعد مجهود سينمائي ضخم استغرق إجمالا سبع سنوات (التصوير استغرق ثلاث سنوات).

وأدانت رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة إصدار الفيلم الإيراني "محمد رسول الله" الذي أظهرت لقطات منه تمثيلاً لجسد النبي محمد وهيئته، داعية المسؤولين في إيران إلى إيقاف عرض الفيلم.

وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، في بيان "إن رابطة العالم الإسلامي تؤكد على حرمة تجسيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الأعمال الفنية تحت أي ذريعة كانت"، مؤكدا أن "تمثيل النبي يعد ذريعة للاستخفاف بمقامه الشريف وسبيلاً للاستهزاء به".

وكانت رابطة العالم الإسلامي أصدرت بيانا في 2010 بتحريم تمثيل النبي محمد وسائر الرسل والأنبياء والصحابة، ووجوب منع ذلك وتحريم إنتاج هذه الأفلام والمسلسلات، مشيرة إلى أن ذلك يكون مدعاة إلى انتقاصهم والحط من قدرهم وكرامتهم، وذريعة إلى السخرية منهم، والاستهزاء بهم.

منع العرض 

أجبرت سينما في غلاسكو الأسكتلندية على وقف عرض لفيلم عن حياة الرسول محمد، بعد تلقيها عريضة من مسلمين في أسكتلندا ونيجيريين وسعوديين، قالوا إن الفيلم لا يحترم حياة نبي الإسلام محمد.

وبحسب صحيفة "إندبندنت"، فقد كان من المقرر عرض الفيلم نيابة عن الجمعية الإسلامية البريطانية، إلا أن السينما قررت وقف العرض بعد تلقيها مئة شكوى تقريبا تعترض على عرضه.

وكتب محرر الشؤون الفنية في الصحيفة نيك كلارك أن سينما "غروسفينر" كانت ستعرض فيلم "الرسالة"، الذي رشح عام 1977 لجوائز الأوسكار الأمريكية، ولكنها قررت إلغاء العرض، بعد تلقيها عريضة وقع عليها 94 مسلما من أسكتلندا ونيجيريا والسعودية، حيث انتقد الموقعون الفيلم قائلين إنه "غير مناسب ولا يحترم الإسلام".

ويشير التقرير إلى أن الجمعية حاولت الاتصال بالسينما لإلغاء قرار الإدارة بدعوى أن عدد الشكاوى قليل. وقالت الجمعية: "هذه الاحتجاجات تعبر عن أسوأ العناصر في مجتمعنا، وتحاول أن تفرض معتقداتها على الآخرين".

وتذكر الصحيفة أن قائمة الشكاوى التي وردت في العريضة ضمت احتجاجات على الفيلم؛ لأنه "يحتوي على مواد غير مناسبة، مثل الموسيقى والرقص"، بالإضافة إلى احتوائه على معلومات تاريخية غير دقيقة، وظهور ممثلين غير مسلمين فيه، بعضهم أدى أدوار صحابة الرسول.

وينقل الكاتب عن الجمعية الإسلامية قولها إنها "عملت على مدى عقدين من الزمان لنشر حقوق الناس، وجعل الإسلام جزءا من المجتمع البريطاني". وأضافت: "لن يقوم أحد بإرعابنا ونتحداهم بالظهور. ونناشد سينما غروسفينر أن تلتزم بالاتفاق الأصلي وتقوم بعرض الفيلم".

الرابط المختصر: