لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الكاتب والممثل السوري رافي وهبي: أؤيد أسباب الثورة وأرفض نتائجها



تلفزيون الفجر الجديد– كانت بدايته الفنية عام 1995 من خلال مسلسل "يوميات مدير عام" إخراج هشام شربتجي، وخلال تلك الفترة (1995 : 2014 ) أصبح واحدا من ألمع نجوم الدراما تمثيلا وكتابة .. انه الكاتب والممثل السوري رافي وهبي، والذي صنفته بعض الصفحات على موقع فيس بوك على أنه من أعداء الثورة السورية.

وفي هذا الحوار يصحح وهبي ما فهم خطئا عن موقفه من الثورة السورية، كما يتحدث عن الدراما السورية وفرص استمرار تفوقها في ظل الأحداث التي تعيشها سوريا، ثم أجاب على السؤال الصعب: أيهما الأكثر تأثيرا في نجاحها.. الممثل أم الكاتب أم المخرج؟

*بداية: ما هو تقييمك للدراما السورية في موسم رمضان الماضي؟.. هل استطاعت أن تحافظ على تفوقها؟

**كانت هناك أعمال جيدة الموسم الماضي، لكن هذه الأعمال لم توزع بشكل جيد بسبب الظروف التي تعاني منها سوريا.

*وهل هناك حلول لهذه المشكلة؟

**هناك بعض المنتجين الذين بحثوا بالفعل عن حلول العام الماضي، ولكنها أفقدت الدراما السورية واحدة من أهم مزاياها وهي الواقعية، وأصبحت الأعمال تددور في بيئة افتراضية حتى يمكن تسويقها في الخليج ولبنان.

*وماذا عن مستقبل هذا التوجه ؟

**النجاح الذي حققته الأعمال التي اعتمدت هذا التوجه العام الماضي ستشجع على استمراره.. وأتوقع مزيد من الأعمال الموسم المقبل، لأن الدراما السورية لم يعد لها المنصة الخاصة بها التي تنطلق من خلالها في ظل الأحداث بسوريا، وأصبحت منصتها هي الخليج ولبنان، ولابد من انتاج أعمال توجه لجمهور هذه المناطق.
اقرأ أيضا :

*بصراحة، ما هو سر نجاح الدراما السورية.. الممثل أم المؤلف أم المخرج؟**المنظومة متكاملة، ولابد من التناغم بين الثلاثة حتى يحدث النجاح، ولكن لا أحد ينكر أن الاعمال التي صنعت البداية القوية للدراما السورية، كانت مستمدة من أعمال لكتاب كبار صنعوا نجاحها مثل حنا مينا، ممدوح عطلان، هيثم حقي .

*هل تعرف أنك مصنف على صفحات الفيس بوك، ضمن ما يعرف بالقائمة السوداء لأعداء الثورة السورية؟

**للأسف الفترة الماضية شهدت استقطاب شديدة، وأصبح الصراع في سوريا أعمق بكثير من أن يصنف كصراع سياسي وأعمق من أن يصنف محليا بسبب التدخلات الإقليمية وحضور القوى العالمية في المشهد السوري.. فالصراع في بدايته أنا سميته بالتمرد الاجتماعي السلمي، وكان وقتها يمكن أن تقول هذا مع النظام وذاك مع المعارضة، ولكن الآن الوضع مرتبك وأصبح استخدام هذا التصنيف في غير موضعه.

*وكيف يمكن للكاتب أن يتعامل مع هذا الموقف المعقد والمرتبك؟

**كاتب الدراما التلفيزيونية ينبغي أن يكون حياديا ، فهذا يجعله أكثر قدرة على التعبير عما يجري، ولكن للأسف إبراز التعاطف مع طرف دون الآخر أوقع الكثيرين في فخ التصنيف.*ولكنك وقعت في هذا الفخ؟

** أنا لا أتحيز لأي اتجاه، فالنتائج التي آالت إليها الثورة برمتها غير مرضية لي وللكثيرين .. ولكن في المقابل أنا كنت مع الأسباب التي دفعت الشباب للتحرك وأسميتها وقتها كما قلت سابقا بـ " التمرد الاجتماعي السلمي ".

الرابط المختصر: