في “أراب آيدول”: وائل متسلّط، الشافعي غاضب وأحلام تثير الاستياء

تلفزيون الفجر الجديد– يبدو أن مشاكل الموسم الثالث من برنامج "أراب آيدول" لم تتوقف عند قضية انسحاب السوبر ستار راغب علامة من لجنة التحكيم، وما رافقها من تأويلات وترجيحات، واستتبعها من اختيار للنجم وائل كفوري و"حركات" ترحيبية و"تلطيشات" تحفيزية من قبل النجمة أحلام… إذ ما إن بدأ تصوير الحلقات الأولى من مرحلة التجارب، واجتمعت لجنة التحكيم الجديدة المؤلفة من وائل كفوري، نانسي عجرم، أحلام وحسن الشافعي، حتى ظهرت بوادر الضعف والتفكك تطغى على الأجواء.

وقد علمت مجلة "نواعم" أن تصرّفات النجمة الإماراتية أحلام لا تزال تثير نقمة الجميع لكونها لا تحترم مواعيد التصوير فتصل إلى الموقع بعد تأخير قد يصل إلى ساعات عدة، فيما يعمد كفوري إلى لعب دور الحكم القاسي المتسلّط الذي لا يعجبه العجب، خاصة عندما يقع أحد المشتركين في الخطيئة الكبرى ألا وهي أداء الموّال.

فإن التصوير الذي تمّ أول من أمس شهد الكثير من المناوشات والمواقف الصدامية بين بعض المشتركين ولجنة التحكيم، فقد دارت عجلة التصوير عند الساعة الثالثة بعد الظهر، بعدما كان من المفترض أن يبدأ عند الساعة الحادية عشرة والنصف صباحًا، وذلك بسبب ساعات الانتظار الطويلة حتى وصول النجمة أحلام، ولم ينتهِ قبل ساعة متأخرة من الليل بسبب التطويل الممل الذي تتسبّب به تعليقات الأخيرة التي لم تخلُ من الاستخفاف الواضح بالمشتركين والاستهزاء بهم.

ولم يخفِ أعضاء لجنة التحكيم انزعاجهم من عدم وجود مواهب لافتة، وذلك على العكس من الموسمين السابقين، ما دفع أحد النجوم إلى التعليق بالقول لو أننا أجرينا عملية الاختيار الأولى بأنفسنا لكنّنا رفضنا ثمانين في المئة من المشتركين، ما يدلّ على أن ثمّة ورطة كبيرة سيقع فيها القيّمون على البرنامج إذا لم تكشف الحلقات المقبلة عن وجود مواهب قوية تعيد إلى البرنامج الناجح بريقه.

وكان لمشاركة أحد الهواة، وهو بطل مصر في الكيك بوكسينغ والحائز صدارة الترتيب في الجامعة التي يتلقى دروسه فيها، وقع مختلف على لجنة التحكيم التي لقّنها درسًا لن تنساه، إذ بعدما أدّى الأغنية التي اختار تقديمها وفشله في غنائها بدأ النجوم بالسخرية منه، وعهدوا إلى وائل كفوري بمهمّة القيام بإبداء الرأي أولًا، فاستهزأ بالمشترك بطريقة قاسية. وهنا، تسلّم الموزّع الموسيقي دفّة الحوار ليسأله عن الهدف من مشاركته على الرغم من نجاحه في الرياضة والدراسة على حدٍ سواء، فما كان من المشترك إلا أن بادره بالقول: "أنا مواطن مصري مثلك وأمثّل الشعب المصري، وفي إهانتك لي إهانة للشعب المصري كله"، ثم توجّه إلى اللجنة بكلمة قاسية عبّر فيها عن سخطه من الأسلوب الساخر الذي يُعتمد في البرنامج، مشيرًا إلى أن دورهم يكمن في الاستماع إلى المشتركين والاكتفاء إما بقبولهم أو رفضهم لا الاستهزاء بهم. وعندما انتهى التصوير، فوجئ حسن الشافعي بوجود المشترك نفسه داخل الممر الخاص بفريق العمل ما أثار حنقه، فعمد إلى الاتصال بالعميد علي جابر مهدّدًا بأنه إذا شاهد أيًا من المشتركين في الأماكن الخاصة بأعضاء لجنة التحكيم فسيغادر المكان وربما… البرنامج!