لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مشاهير ونجوم عرب رحلوا عام 2013.. تعرف عليهم



تلفزيون الفجر الجديد– العام 2013 يتركنا ويذهب بابتساماته وأحزانه التي طبعها فينا، أما أحزانه فكانت برحيل من نحب عن عالمنا من مشاهير الأدب والفن والسينما العرب، بعد أن تركوا بصماتهم في قلوب جمهورهم الذي كان يتتبع آخر أعمالهم بفارغ الصبر.

آخر هؤلاء العمالقة الذي رحلوا عن عالمنا بعد أن أثاروا موجة عارمة من الضجيج للدفاع عن حقوق شعبهم هو الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم وكان أحد ثوار الكلمة الذين دفعوا ثمن إخلاصهم لمواقفهم حيث اعتقل أكثر من مرة في عهد الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات ومبارك، وتوفي عن 84 عاما في منزله بالقاهرة.

أحمد فؤاد نجم أبرز شعراء العامية في مصر وشاعر الفقراء كما كان يحلو لمحبيه أن ينادونه، وكان لأعماله المحكية باللهجة العامية أن تركت آثارها في المجتمع المصري، فبداياته كانت مع الفنان الملتزم الشيخ إمام الذي قدم أغاني خالدة عن مصر وشعبها من كلمات الشاعر نجم الجريئة للغاية.

أما الخبر الآخر الذي فجع الوسط الفني السوري والعربي فكان رحيل الفنان الكبير سليم كلاس إثر نوبة قلبية مفاجئة، حيث أكدت عائلته أنه لم يكن يعاني أي أزمة مرضية مؤخرا.

وكان المشاهد العربي اعتاد على حضور كلاس في جميع الأعمال ذات البيئة الشامية، وهو الملقب بـ"حلاق الدراما السورية" كناية عن تجسيده لشخصية "الحلاق في هذه الأعمال. وكما عاش خفيفا على قلب المشاهد السوري والعربي رحل بذات الطريقة.

كما خسرت الدراما السورية واحدا من أجمل فنانيها وهو نضال سيجري بعد أن تمكن منه المرض وأدى إلى استئصال حنجرته، وجعله يظهر في دور صامت في مسلسل "الخربة" في رمضان الماضي. وكان الراحل سيجري شارك في العشرات من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، وحقق نجاحا بارزا في الأدوار الكوميدية حيث اختار شخصيات غريبة ميزته عند المشاهدين. سيجري ترك رسالة لمحبيه وجمهوره في وطنه المتعب بفعل الحرب القاسية، قال فيها: "وطني مجروح وأنا أنزف، خانتني حنجرتي فإقتلعتها أرجوكم لا تخونوا وطنكم".

عام 2013 اختار عملاقا آخر من عملاقة الغناء العربي والذي يعتبر أيقونة لبنانية غنية وهو الفنان الكبير وديع الصافي حيث فقد محبو الطرب الأصيل في 11 أكتوبر 2013 واحدا من رموز الموسيقى الشرقية في العالم العربي الذي توفي عن عمر 92 عاما بعد صراع مع المرض. وامتد مشوار الصافي الفني لأكثر من نصف قرن رسخ من خلاله قواعد الغناء اللبناني وقدم العديد من الروائع الغنائية.

كما سجل العام 2013 رحيل أحد رموز الكوميديا في العالم العربي وهو وحيد سيف في 19 يناير 2013 عن عمر يناهز 79 عاما. وكان قدّم فقيد الفن العشرات من الأعمال السينمائية والمسرحية والدرامية المميزة، وكانت بدايته السينمائية من خلال فيلم "زوجتي والكلب"، ليزداد تألقه مع سينما الشباب حيث قدم عدة أدوار مميزة نذكر منها: "محامي خلع" و"عايز حقي"، و"ابو العربي"، بينما كانت اخر اعماله السينمائية فيلم "الفرقة 16 إجرام" والذي لم يحقق نجاحاً عند طرحه في دور العرض في صيف 2006.

وعلى صعيد الغناء الشعبي رحل من لقب بملك الغناء الشعبي في 5 فبراير 2013 عن عمر 75 عاما بعد تعرضه لأزمة صحية. وكان محمد العزبي في حي الحسين بالقاهرة في 20 فبراير 1938، وتخرج في كلية التجارة وعمل موظفا في الجمعية العامة للبترول، واتجه للغناء الشعبي بعد أن اكتشفه الملحن عزت الجاهلي. وبعدها انضم العزبي لفرقة رضا عام 1957، ومن أغنياته: "رنة الخلخال" و”الناي السحري" و"فانوس رمضانو" "لوكسور بلدنا"، كما قدم عددا من الأفلام السينمائية.

وفي ذات السياق رحل السيناريست رفيق الصبان أحد رموز النقد السينمائي في العالم العربي في 17 أغسطس 2013 عن عمر يناهز 82 عاما بعد صراع مع المرض، وهو كاتب وناقد وسيناريست سوري وصل إلى مصر، وأقام فيها منذ بداية السبعينيات، واسمه الحقيقي محمد رفيق الصبان، له ولدان، وعمل لفترة أستاذا لمادة السيناريو في معهد السينما، وكتب أكثر من 25 فيلما سينمائيا، وأكثر من 16 مسلسلا، وحصل على وسام الفنون والآداب الفرنسي بدرجة فارس. وكانت بداياته السينمائية هي فيلم "زائر الفجر"، الذي أثار ضجة كبيرة عند طرحه في دور العرض المصرية في عام 1973، مما اضطر الحكومة حينها إلى منع عرضه، ثم توالت أعماله المثيرة للجدل داخل المجتمع منها "قطة على نار"، و"ليلة ساخنة"، و"الباحثات عن الحرية". 

الرابط المختصر: