لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

سلاف فواخرجي لـ”نواعم”: هذه أسراري التي أكشفها للمرّة الأولى



تلفزيون الفجر الجديد- نجمة سورية ألقابها كثيرة، "جميلة الدراما السورية"، "الملكة" و"نجمة سوريا الأولى"، تستحق أن تكون نجمة بحق فبموهبتها صنعت نجوميتها، وبجمالها دخلت القلوب، ولطيبتها عشقها كل من تعرّف إليها.

في كل شخصية أدّتها كانت تضيف الكثير، فتفرّدت وحققت ما لم تحققه غيرها من الفنانات، إنها النجمة سلاف فواخرجي الجريئة والقوية وصاحبة الموقف التي لم تتخلّ عن ولائها يوماً لبلدها ومنذ اللحظة الأولى للأزمة صرّحت بوقوفها إلى جانب النظام والرئيس بشار الأسد، ما أحدث ضجة إعلاميّة، وها هي اليوم على الرغم من محاولة اختطافها والمضايقات التي تتعرّض لها ما تزال متمسكة بموقفها.

"نواعم" التقت سلاف التي تحدثت للمرة الأولى عن تفاصيل حياتها ويومياتها فكان هذا اللقاء…

كنت بطلة عملين للموسم الماضي هما "حدث في دمشق" و"ياسمين عتيق"، حدثينا عن "وداد" الشخصية التي أديتها في "حدث في دمشق" وعشقها الناس في رمضان 2013؟
أظن أن المشاهدين أحبّوها لعدة أسباب، أولاً لأن الشخصية جميلة محبّبة ولطيفة فهي تحب الحياة وتعشق السينما، بالإضافة إلى أنها تتحدث دائماً عن أم كلثوم وأسمهان وهذا دليل على عشقها للفن، ولذلك كان من الطبيعي أن تهتم بجمالها وأنوثتها، بالإضافة إلى حبّها لارتداء اللؤلؤ.
فقد تم الاتفاق مع الأستاذ باسل على أن ترتدي "وداد" في مرحلة الـ1947 نفس خاتم اللؤلؤ الذي ترتديه في مرحلة الـ2001، وعلى الرغم من أنها كانت تفاصيل صغيرة جداً أنني عملت جاهدة مع الأستاذ باسل على إنجاحها وإتقانها.

من المعروف أن سلاف هي جميلة الدراما السورية، سلاف في الحياة الطبيعية اليومية كم تعطين من وقتك للاعتناء بشكلك الخارجي؟
لا أهتم كثيراً بمظهري الخارجي، لكل لكن مقام مقال، ففي الأيام العادية أظهر كأي فتاة بشكل طبيعي ولكنّ لمزاجي دوراً كبيراً في هذا الموضوع، ففي كثير من الأحيان أحب أن أظهر هادئة، وللحظات أحب أن أضع العديد من الأكسسوارت، وفي أحيان أخرى لا أحب أن أضع أياً منها.

وهل من قطعة اكسسوار معينة تفضلينها أكثر من غيرها؟
أحب أن أضع أقراط الأذن كثيراً، فقد أخرج من دون مكياج لكن لا أخرج من دون أقراط.

ما هي الألوان التي تفضّلين ارتداءها دائماً؟
أحب كل الألوان، لكن تحديداً أحب الأحمر كثيراً، كما لديّ حالة لونية صباحية فعندما أستيقظ في الصباح يراودني إحساس بأنني اليوم سأرتدي اللون الأزرق، ومهما غيّرت وبدلت أعود وأرتدي اللون الأزرق، لا أعرف كيف يراودني الإحساس باللون حتى إنني أرتب خزانتي حسب الألوان وتدرّجاتها.

هل هناك مكان معيّن تقصدينه لشراء ملابسك؟
مزاجي له دور كبير في هذا الموضوع، ففي كل فترة أنتقي قطعاً معينة ومن مكان معيّن.

من وجهة نظرك كمشاهدة، من هي أجمل ممثلة سوريّة؟
هناك الكثير من الممثلات السوريات الجميلات، بالنسبة لي موضوع الجمال نسبي فأنا شخصياً يصلني الإحساس بالجمال عندما تكون الممثلة صادقة بإحساسها.

ما هي أكثر صفة تزعجك وأكثر صفة تحبّينها بنفسك؟
ليس هناك صفة تزعجني بسلاف، لكن أكثر صفة أحبّها بها هي ذكاؤها.

ما هو الدور الذي صنع نقلة نوعية في حياة سلاف؟
ليس دوراً واحداً هناك عدة أدوار، فمثلاً دوري في مسلسل "ملوك الطوائف" مهم جداً، "أسمهان" لا شك في أنه محطة مهمة، شخصية "نيسان" في "رسائل الحب والحرب" كانت أيضاً من الأدوار المهمة، "حليم" كان أيضاً نقلة لي، و"كليوباترا" كان مشروعاً مهماً.

املئي الفراغات:
أنا كأنثى أكثر ما يخيفني: الفراغ العاطفي، فمن الضروري وجود العاطفة والحب لديّ كامرأة.
أنا امرأة أكثر ما أطمح له: الحب، فالحب طموح والحب وسيلة والحب غاية والحب حياة والحب استمرارية.

هل أنت مع أو ضد؟
الزواج المدني: أنا معه، وفي نفس الوقت مع احترام العادات والتقاليد والعرف.
المساكنة: في مجتمعنا صعبة جداً، وأنا ضدّ المساكنة.
التدخين: ضد التدخين بشدة، لكنني لا أتحكم بالأشخاص المدخنين ولا أمنع التدخين في جوّ مملوء بالدخان.

بدأت تصوير الفيلم السينمائي "بانتظار الخريف" مع المخرج جود سعيد، حدثينا عنه…
"بانتظار الخريف" فيلم جميل يتحدّث عن إصرار فريق نسائي للكرة الطائرة في قرية على الفوز في المباراة وكيفية حصولهن على الكأس في ظل الخراب والدمار والدماء، يحمل الفيلم فكرة مصغّرة عن الأوضاع الراهنة في سوريا ويصوّر إصرارنا على الحياة والفوز والقوة والسعادة والثقافة والزواج، العمل خفيف يقدّم الفكرة بطريقة طريفة.

شاهدناك مخرجةً للمرة الأولى من خلال فيلمك السينمائي "رسائل الكرز" فهل أحببت الإخراج؟
نعم أحببته كثيراً، لقد خضت تجربة جميلة جيداً وعشت حالة هوس بالإخراج واكتشفت أنني مخرجة جيدة.

هل تفكرين بالتخصّص في هذا المجال؟
بالتأكيد، الإخراج أصبح جزءاً أساسياً منّي مع أني لم أفكر في يوم من الأيام في هذا الموضوع، لكن بعد خوضي لتجربة الإخراج واكتشافي أنني مخرجة جيدة أحببت الاستمرار في هذا المجال.
 

الرابط المختصر: