10 ممثلين خيبوا ظنَّ الجمهور هذا العام
تلفزيون الفجر الجديد- شهدت دراما رمضان هذا العام تنافس العديد من المسلسلات المصريّة والسوريّة واللبنانيّة والخليجيّة على لقب الأفضل، لتحصد عدّة أعمال إعجاب الجمهور ومتابعته طوال الشهر الكريم، كما برز بعض النجوم وتميّزوا، فيما خيّب البعض الآخر ظنّ جمهورهم.
في ما يلي 10 ممثلين خيّبوا ظنّ الجمهور هذا العام:
– مصطفى شعبان في مسلسل مزاج الخير: أجمع الكل على اختيار مصطفى شعبان كأسوأ ممثل هذا العام في مسلسل مزاج الخير الذي يقوم ببطولته، الدور الذي تسبب بهبوط شعبية مصطفى شعبان بنسبة كبيرة هو مجرد تكرار وامتداد لأعماله السابقة مثل العار والزوجة الرابعة، التي يقدم فيها نفس شخصية تاجر المخدرات الشعبي المزواج، إضافة إلى الإسفاف واستخدام الألفاظ المسيئة التي أثارت إزعاج المشاهدين واستياءهم.
– سميّة الخشاب في مسلسل ميراث الريح: بعد مراهنتها على عودتها إلى الساحة الفنية هذا العام في مسلسل ميراث الريح، خسرت سمية الخشاب الرهان بدور باهت ومسلسل ضعيف لم يحقق نسبة مشاهدة خلال عرضه، وظهرت سمية بمكياج مبالغ فيه لا يتناسب وطبيعة الدور، كما ظهر الفارق التمثيلي الكبير بينها وبين الفنان محمود حميدة في المشاهد التي تجمعهما معاً.
– عمرو واكد في مسلسل الزوجة الثانية: كان قرار تحويل فيلم الزوجة الثانية الذي يُعد واحداً من أهم 100 فيلم مصري خطيراً وغير محسوب بلا شك، فالمقارنة مع الفيلم بالتأكيد ستصبح غير عادلة إذا وضعنا في اعتبارنا قيام أربعة عمالقة بأداء الأدوار الرئيسية في الفيلم منذ ما يقرب من 46 عاماً، وبالتالي كان متوقعاً أن يحصل طاقم العمل على النصيب الأكبر من خيبة الأمل، وعلى رأسهم عمرو واكد الذي قام بتجسيد دور أبو العلا الفلاح البسيط الذي يقاوم جبروت العمدة والذي قام به الفنان شكري سرحان في الفيلم، واستطاع أن يصل إلى قمة إتقان انكسار الرجل الذي لا يملك من أمره شيئاً إلا أنه يحاول بقوة الدفاع عن أهله وعرضه، على العكس تماماً لم يستطع عمرو إظهار انكسار الشخصية أمام الظلم الذي تتعرّض له وجاءت ملامحه مكابرة ومتحدّية، إضافة إلى عدم إتقانه اللهجة الفلاحية ولم يقدّم للشخصية أيّ جديد.
– إلهام شاهين في مسلسل نظرية الجوافة: قدّمت إلهام شاهين على غير المعتاد شخصية كوميدية ساخرة في مسلسل نظرية الجوافة، وتجسّد شاهين شخصية طبيبة نفسية تكتشف أن عدد المرضى الذين أصبحوا يتردّدون على عيادتها أكبر بكثير ممّا كانت عليه الحال من قبل بسبب الوضع غير المستقر في مصر، إلا أنها لم توفق في هذا الدور في أيّ حال من الأحوال بأداء الشخصية ولم تشفع لها مواقفها السياسية الأخيرة وموقفها المعادي لحكم الإخوان في مصر، حيث حقق المسلسل نسبة مشاهدة ضعيفة ولم يقنع الجمهور بسبب الكوميديا غير المضحكة والأداء المفتعل لطاقم العمل.
– منى زكي في مسلسل آسيا: بعد غياب عادت منى زكي إلى الدراما التلفزيونية بمسلسل آسيا، إلا أنها لم تكن على المستوى المتوقع أبداً، فجاء سيناريو العمل مفككاً وغير منطقي ما أصاب الشخصيات بالضعف والفتور وسيطر الملل على معظم أحداث المسلسل، فبين فقدانها للذاكرة وتحولها من الفنانة التشكيلية المنطلقة إلى الراقصة الجريئة اللعوب ثم عودتها إلى عائلتها مستكينة هادئة على عكس ما كانت، تاه المشاهد ولم يستطع الربط بين أسباب الانتقال بين الشخصيات الثلاث أو أن يقتنع بأسباب الخلاف البسيطة التي ظهرت بينها وبين زوجها أو أولادها، كما لم نفهم ما سبب إقحام قصص مثل سرقة آسيا لكلب أو رغبتها في الرقص في الشارع وغضبها من زوجها الذي لا يساير "جنونها"، في المجمل لم تنجح منى في تقديم دور جديد وجريء يخطف الأنظار كما كان متوقعاً ووقعت في فخ أخطاء التفاصيل مثل عدم إجادتها لمسك فرشاة الألوان، حيث ظهرت في المشاهد وهي تمسك بها وكأنها قلم تكتب به رغم أنها من المفترض فنانة تشكيلية معروفة.
– منذر ريحانة في مسلسل العقرب: رغم نجاحه العام الماضي في مسلسل خطوط حمراء ولفته الأنظار بشخصية الصعيدي، لم يحقق هذا العام النجاح المرجوّ منه ولم يقنع المشاهدين بأدائه من خلال مسلسل العقرب الذي يجسّد فيه دور جابر البلطجي المصري فيما كانت اللهجة الأردنية تظهر واضحة في معظم المشاهد، فعندما كان ينادي والدته قال لها "يا مواي" وهذه لهجة معروفة عند أهل الشام فى ندائهم لأمهاتهم.
– شيري عادل في مسلسل اسم مؤقت: رغم مشاركتها في عمل ناجح وهو مسلسل اسم مؤقت مع النجم يوسف الشريف، وقعت شيري عادل في فخ التكرار والنمطية، فكل الأدوار التي تقوم بها متشابهة، لا تجديد أو تحدّيَ ينقلها إلى مساحة أدوار جديدة ومختلفة، فهي دائماً الفتاة الرقيقة المغلوبة على أمرها إلا أنها في الغالب تخفي سراً ما، فجاء الأداء هذا العام مسطحاً ومتوقعاً بدون أيّ إضافة تلفت الأنظار.
– علا غانم: قدّمت علا غانم اثنين من أسوأ الأدوار هذا العام في مسلسلي مزاج الخير والزوجة الثانية، ففي الأول تجسّد شخصية الفتاة الشعبية الشريرة شوق بنفس الأداء المبالغ والمفتعل المعتاد، وتضمّن العمل عدة مشاهد مستفزة للجمهور أثارت غضب العديدين، أما في مسلسل الزوجة الثانية فقدمت شخصية زوجة العمدة التي سبق أن قدمتها العملاقة سناء جميل في الفيلم الذي يحمل الاسم ذاته، ما جعل المقارنة غير عادلة بالطبع. وكما هو متوقع للمسلسل ككل، جاء الأداء باهتاً مخيّباً للآمال ووقعت علا ضحية للمط والتطويل والملل المسيطر على الأحداث طوال الحلقات الخمس عشرة الأولى، ثم التصنّع والمبالغة في النصف الثاني من المسلسل.
– فاروق الفيشاوي في مسلسل أهل الهوى: قدّم فاروق الفيشاوي دور شاعر العامية العظيم بيرم التونسي، كان الخطأ الفادح هو تجسيد فاروق الفيشاوي لدور بيرم التونسي في صباه وهو الذي تجاوز الستين عاماً، وبالتالي جاءت الشخصية غير مقنعة تماماً، وكان من الممكن أن يكون دور العمر لو كان الفيشاوي اكتفى بتقديم الشخصية في عمرها المتقدم.
– آيتن عامر في مسلسل الزوجة الثانية: كانت الأكثر قبولاً بين جميع طاقم العمل في مسلسل الزوجة الثانية إلا أن المقارنة بينها وبين نفس الدور الذي قدمته السندريلا سعاد حسني كانت غير عادلة بالتأكيد، وكما هو متوقع لم تستطع آيتن ملاحقة الدور أو احتواءه بشكل يبعد عن الأذهان هذه المقارنة، إضافة إلى عدم إتقانها اللهجة الفلاحية في الكثير من المشاهد.
– عمرو عبد الجليل في مسلسل الزوجة الثانية: جسّد عمرو عبد الجليل دور عمدة البلدة الظالم الذي يحاول فرض سلطته على أبناء بلدته بالقوة، وعلى عكس المتوقع قدّم عمرو أداءً باهتاً ومكرّراً من شخصيات سبق أن قام بها في أعمال أخرى حيث ظهر يتحدث بنفس الطريقة التي قدم بها شخصية إبراهيم توشكي في فيلم "كلمني شكراً" مع المخرج خالد يوسف، كما أضاف لمحة كوميدية جاءت في غير محلها لشخصية المفترض أنها انتهازية وقاسية، في المجمل كان الأداء مخيباً للآمال رغم شعبية عمرو عبد الجليل وقدرته التمثيلية العالية ورغم قوة الدور وعمقه المفترض.