هل تقطع نهاية “لعبة الموت” العمل بين ريم حنّا والليث حجّو؟

تلفزيون الفجر الجديد- لم تكد تنتهي الحلقة الأخيرة من مسلسل الموسم "لعبة الموت" حتى بدأت ترتفع الأصوات المنددّة بالنهاية التي أرادها المخرج الليث حجّو وعرَضها من دون أن يأخذ بالاعتبار رأي كاتبة النصّ ريم حنّا التي فوجئت مثلها مثل أي مشاهد بالنهاية التي لم تكن منطقيّة بالمطلق ونالت نقداً لاذعاً من المتابعين خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلمت "نواعم" أن الجميع فوجئ باتصال الممثل ماجد المصري ببرنامج "أنا والعسل" ليتحدّث إلى زميله وشريكه في "لعبة الموت" عابد فهد، ويخبر بهدوء النهاية الحقيقية المتوقّعة للعمل، ولم تصدّق يومها ريم حنّا ما تسمعه وظنّت للوهلة أن ماجد المصري يمزح، لكن اتضح أنه أخبر النهاية قبل 24 ساعة من عرض الحلقة الختاميّة وصدق في قوله إنه سيقتل "عاصم".

هذا الأمر فتح الباب أمام كشف معلومات تقول إن ريم حنّا مستاءة جداً مما فعله الليث حجّو ومن استئثاره بقرار نهاية المسلسل من دون الرجوع إلى الكاتبة أو حتى أفراد العمل من ممثلين لهم ثقلهم الفنّي والمعنويّ.

كذلك علمت "نواعم" أن الليث حجّو تدخل كثيراً خلال فترة تصوير المسلسل بالنص وغيّر عبارات وجُملاً لم تكن موجودة في السيناريو الذي كتبته حنّا، ما ولّد شرخاً بينه وبين الكاتبة، وقد وقفت سيرين عبد النور في صفّ ريم حنّا في ذلك، لكنّها التزمت الصمت وفوجئت كما ريم بالنهاية على الشاشة، فالقرار الأخير كما هي العادة يقع على عاتق المخرج ويكون كل شيء بيده.

لكن السؤال اليوم، هل تولّد هذه المشكلة طلاقاً بين الكاتبة والمخرج؟ وهل تستطيع ريم حنّا مقاضاة الليث حجّو على ما فعله بنصّها؟ وبالتالي من يتحمّل مسؤوليّة كلّ تلك الأخطاء أو من يحاسب فريق العمل الذي ظلم في مكان ما أبطال "لعبة الموت" وهم نجوم لهم مكانتهم وقيمتهم الفنيّة في نظر المتابعين؟