لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الأشرار يحركون الأحداث في الأسبوع الثالث من مسلسلات رمضان



تلفزيون الفجر الجديد– شهدت أحداث الأسبوع الماضي من مسلسلات رمضان ازدياد جرعة الشر بشكل كبير حتى تتعقد الأحداث أكثر مع اقتراب النهاية.

لكن مفهوم الشر وتناوله اختلف في كل مسلسل عن الآخر، فمنهم من اعتمد على الشر الصريح، ومنهم من جعل الغيرة أو الأنانية هي التي تحرك بعض الشخصيات من أجل القيام ببعض التصرفات غير المقبولة.

ففي مسلسل "الداعية" يظهر جانب الشر أكثر في شخصية حسن -أحمد فهمي- زوج شقيقة يوسف -هاني سلامة- والذي يحاول الفوز في المنافسة بينهما في مجال الدعوة عبر برامج التليفزيون بطرق غير نزيهة، فتارة نراه يتقرب من رئيس القناة، وتارة يوقع بين ابنة رئيس القناة ويوسف حيث يخبرها بأنه كان يسعى للارتباط بفتاة أخرى لأنه يعلم أنها تحبه، ثم يقول لها إن يوسف يمر بأزمة نفسية وإنه لن يستطيع العمل بشكل جيد في الفترة المقبلة، وبعدها يخبرها بأن يوسف شخص أناني ويسعى لمصلحته فقط، وعندما يتوقف يوسف عن آرائه المتشددة ويعود للوسطية يبدأ في الهجوم عليه أمام الجميع بأنه يخسر عمله، لدرجة أنه وصف عملهما بأنه نوع من التمثيل وليس تقربا إلى الله وابتغاء مرضاته.


أما الجانب الآخر من الشر، فقد ركز المسلسل فيه على أنصار التيار الديني الذين قاموا بالاعتداء بالضرب على "نسمة" التي تدخل المستشفى إثر ذلك، وبعدها طلبوا من يوسف أن يتحدث عن أن أعداء التيار الديني يستحقون التكفير والقتل، لكن يوسف يرفض ذلك رفضا تاما، ليزداد العداء بينه وبينهم عندما يرونه يبتعد عن اتجاهاتهم المتشددة، فيهددون بالاعتداء عليه هو شخصيا.


وفي مسلسل "القاصرات" تقوم شادية ابنة عم عبد القوي وزوجته الأولى- نهال عنبر- بتحريك الأحداث على نحو يضمن لها الانتقام منه نظرا لتعدد زوجاته ورغبته في الانجاب منهن مما يهدد رشاد ابن شادية الوريث الشرعي لعبد القوي بوجود شركاء له في الميراث، بالإضافة لاستيلاء عبد القوي – صلاح السعدني-  على ثروة والدها فتحرق المخازن التي يمتلكها، وتحاول وضع مخدرات في إحدى سيارات البضاعة التابعة له حتى يتم القاء القبض عليه، كما قامت مع ابنته بالتخطيط لاجهاض زوجته الجديدة رباب، وبالفعل تفقد رباب الجنين وحياتها أيضا بسبب النزيف.

مسلسل "الشك" نلاحظ فيه أن ثالوث الشر "فايق وأدهم والمعلم عوني" يحاولون تحريك مجريات الأحداث لصالحهم، فالمحامي فايق – مكسيم خليل- يريد أن يبعد أدهم من طريقه فيحاول التقرب من زوجته وسيلة، رغم أنه متزوج ولديه طفلة.

أما أدهم – نضال شافعي – فيتعرف على المعلم عوني البلطجي الذي يتقرب من أسرة وسيلة كونه شقيق زوجة خالها اللذين توفيا تاركين ابنهما في عهدة والدتها، عمته سامية. أدهم يطلب من عوني قتل فائق مقابل خمسين ألف جنيه، وبالفعل يقوم عوني بخطف فايق الذي أقنعه بحيلة وذكاء بأن يصبح في جبهته ضد أدهم فيجبران ذلك الأخير على الزواج من عشيقته بحيلة يدبرانها معا.

لكن أدهم يكتشف أن فايق له عشيقة أيضا، عندما يذهب فايق معها للطبيب النسائي لإجهاض الجنين فيخبر أدهم زوجة فايق ووالدتها فتباغتانه في عيادة الطبيب، فيوقف تنفيذ الأمر ويعود مع زوجته وأمها للمنزل محاولا اقناعهما بأنها موكلة لديه وأنه يساعدها وليس مرتبطا بها، وفي المنزل تتشاجر حماته مع زوجها بعد أن ضبطته مع سكرتيرته فيقوم بدفعها دون قصد من فوق السلالم وعندما يذهب زوجها لاستدعاء الطبيب يقوم فايق بنفسه بكتم أنفاسها بوسادة والاجهاز عليها حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة، وذلك نتيجة كرهه لها لمحاولاتها المتكررة التفريق بينه وبين ابنتها.

كما قام فايق أيضا بتمكين وسيلة – مي عز الدين- من إدارة المصنع بعد أن أقنع أرملة خالها  بأن تنتحل شخصية والدتها وتتنازل لها عن نصيبها في المصنع مقابل مليون جنيه.

وفي مسلسل "فرح ليلى" تمحورت كثير من الأحداث حول مي شقيقة ليلى وزوجها نادر، حيث اكتشفت ليلى زواجهما السري بعيدا عن الأسرة وحمل شقيقتها، فتحاول تصحيح الأمر بطلبها من نادر أن يذهب لوالدها ويطلب زواج مي رسميا لكنه يتهرب منها في كل مرة، ويرفض حمل زوجته وأثناء تشاجره معها يدفعها دون قصد لتفقد الجنين فتسوء علاقتهما بشكل كبير، لنكتشف هنا أن الأنانية هي المحرك الأساسي لتصرفات نادر، وينتهي الأمر بطلاقهما واكتشاف والد ليلى ومي لحقيقة ما حدث.

بينما تناول مسلسل "حكاية حياة" الشر من زاوية مختلفة وهي الخيانة التي سقط فيها معظم أبطال العمل، فسلوى – نهلة سلامة- مالكة المستشفى النفسي والتي تحب هشام – طارق لطفي-، تحاول الايقاع بينه وبين زوجته باخبارها أن زوجها يتقرب من "حياة" وتطلب منها الذهاب إلى المستشفى لترى بنفسها، وعندما تتوجه زوجته بالفعل للمستشفى تجد أن سلوى هي من تقوم بإغوائه وليست حياة، ولكن محاولتها تبوء بالفشل بعد أن نجحت حياة في الاصلاح بينهما، لتقوم سلوى بسرقة عهدة من المستشفى ووضعها في عيادة هشام وإبلاغ الشرطة عنه، محاولة مساومته على إثبات براءته مقابل الزواج منها.

أما حياة التي صورت إيناس زوجة أخيها -أحمد زاهر- في وضع مخل مع عشيقها، فقد هددت زوجة أخيها بأنها إذا لم تتوقف عن هذه الممارسات ستفضحها، فتقوم إيناس وعشيقها وصديقتهما هند – نهى العمروسي- بالتخطيط للانتقام من حياة بنصب فخ لها حتى يصورونها أيضا في وضع مخل لابتزازها حتى لا تنشر الفيديو الخاص بإيناس.

في حين يوسف -أحمد زاهر- الذي يطمئن شقيقته بأنه لن يعيدها إلى المستشفى النفسي، يقوم في الخفاء بإقناع أحد الأطباء بكتابة تقرير جديد يثبت أنها تعرضت لانتكاسة تستوجب عودتها للمستشفى.

بينما يمر يحيى -خالد سليم- زوج حياة بضائقة مالية، فيحاول خداع حياة بأنه نادم على ما ارتكبه بحقها وأنه ما زال يحبها حتى تساعده ماديا وتخرجه من أزمته.
أما إكرام – رزان مغربي- التي اقتنع المشاهدون خلال الحلقات الماضية بأنها تساعد حياة لأنها تحبها حقا على الرغم من سلوكها السيئ كقوادة، فقد أظهرت الحلقات الأخيرة أنها تريد الاستيلاء على أموالها بمجرد أن تتمكن حياة من الحصول عليها قانونيا.

وفي مسلسل "مزاج الخير" نجد أن الشخصيات الشريرة هي نفسها الشخصيات الرئيسة الثلاث خميس – مصطفى شعبان- و المعلم النوح – حسن حسني- والباشا العمروتي -حسين الإمام- الذين يسيطرون على عالم تجارة المخدرات وكواليسه، حيث يقوم خميس والنوح بالاتجار في المخدرات تحت إدارة العمروتي الذي ينظم جميع العمليات ويحصل على نسبته من كل طرف محاولا التحكم في الصراع بينهما.

بينما قامت ميس حمدان بدور الشريرة في حلقات الأسبوع الماضي من مسلسل "لعبة الموت"، وذلك بعد أن توجست من تقرب كريم – ماجد المصري- من نايا – سيرين عبد النور- ورغبته في الارتباط بها رسميا وقيامه بشراء خاتم الخطوبة ليفاجئها به، فبحثت في أسرار نايا حتى علمت بزواجها السابق، الذي كشفت عنه في الحفل متسائلة كيف ستتزوج نايا من كريم وهي بالفعل متزوجة من عاصم ليصاب كريم بصدمة بينما تغادر نايا الحفل في حالة من الانكسار والألم.في مسلسل "تحت الأرض" كان أبو العزم – طارق النهري- هو من يحرك الأحداث الأسبوع الماضي ، وهو لواء في الجهاز الأمني السري الذي يعمل لصالحه جمال -أمير كرارة- الذي اكتشف أن هذا الجهاز غير رسمي ويقوم بعمليات تضر بأمن الوطن، لذا يحاول فضحه للرأي العام المصري، فيخطط أبو العزم لقتله ، ولكن تفشل عملية التصفية.

فيستعين أبو العزم بـ علي – زميل جمال في الجهاز وصديقه المقرب- من أجل فضح أسرار جمال ومعرفة الأماكن التي يختبئ فيها وكل تحركاته.

أما مسلسل "نيران صديقة".. فمازالت الشخصية الغامضة التي ترسل تسجيلات صوت وصورة تهدد الأصدقاء الستة وتسعى لفضح ماضيهم والانتقام منهم، حيث تطلب من كل واحد منهم أن يعتذر للآخر بعد أن يفضح ما ارتكبه بحقه ، وحينما رفضوا الاعتراف بأخطائهم، هددتهم بأنها ستفضح أفعالهم عبر الانترنت ما لم يقم كل منهم بقتل الآخر، مؤكدة أن من سيبقى في النهاية سيعرف هويتها.. ليظل الغموض مسيطرا على أحداث العمل حتى الآن.

الرابط المختصر: