معجبو محمد عساف اصطفوا بالمئات وحضروا لموقع الحفل قبل ساعات
تلفزيون الفجر الجديد|قام سفير النوايا الحسنة الجديد ومحبوب العرب، نجم برنامج "أراب آيدول" محمد عساف بزيارة للمقر الرئيسي لمجموعة "mbc"، بمدينة دبي للإعلام، للقاء معجبيه والغناء لهم وتوقيع "بوستر" خاص بهم، والتقاط صور شخصية معهم.
وبالرغم من أن الأجواء تميل إلى الحرارة، فإن حماس الجمهور والمعجبين بنجمهم جعلهم يصطفون بالمئات منذ وقت مبكر، وحضروا للموقع قبل ساعات، في انتظار ظهور محمد عساف على مدخل مجموعة "mbc".
وغنى عساف مجموعة من الأغاني التي غناها خلال ظهوره ببرنامج "أراب آيدول"، منها أغنية "قتلوني عيونه السود"، "علي الكوفية"، "عنابي"، وأغنية العندليب عبدالحليم حافظ "صافيني مرة".
وسيستضيف برنامج "صدى الملاعب"، الذي يعرض على شاشة "mbc" النجم محمد عساف، ضمن واحدة من حصريات البرنامج لمشاهديه، ليكشف علاقته بالرياضة وهل هو "مدريدي" أو "برشلوني" كما سألته الفنانة أحلام من قبل في إحدى الحلقات، وكذلك استعراض آراء الفلسطينيين في عساف ودوره في توحيد فلسطين المنقسمة على نفسها.
لن أنام على أمجادي
وخلال المؤتمر الصحافي، الذي أقيم بمجموعة "mbc"، قام عساف بالرد على أسئلة الصحافيين الحاضرين، ومن ضمن الأسئلة كان عن إمكانية غنائه للأطفال، حيث قال عساف "إن الأغنية للطفل أمر مهم فهي تساعد على تطوير ثقافة الطفل، فيجب أن توفى جميع جوانب التعليمية والتثقفية والإنسانية للطفل."
وعن اكتفائه باللقب وعدم سعيه لتحقيق المزيد، قال عساف "بالتأكيد لن أنام على أمجادي، فأنا وصلت إلى هنا بعد معاناة طويلة، فقد خرجت من غزة قلب المعاناة، التي تعاني من ظروف سياسية واقتصادية صعبة، فمن غير المعقول أن لا أحافظ على المكانة التي وصلت لها."
وأضاف "أنا ابن قضية عانت من الظلم والاعتقال، فمن غير الممكن أن أنسى قضيتي "قضية فلسطين"، والتي أعتبر نفسي جزءا منها، فقد عشت أيامي بين أزقة مخيم خان يونس وعانيت كأي فلسطيني من ويلات الاحتلال، فمن واجبي كشخص وفنان أن أخدم قضيتي".
واجب وطني
وأكد عساف على أن الأغنية الوطنية من واجبه الوطني تجاه القضية، وسيبقى يقدم الأغاني كما كان سابقا، كما أشار عساف إلى أن الأغنية الفلسطينية لم تأخذ حقها على الساحة، وأنه يسعى لإيصال الصوت الفلسطيني لجميع أنحاء العالم العربي، ساعياً أيضا لتقديم الأغاني الأخرى التي ترضي جميع الأذواق.
وعن الشبه بينه وبين العندليب عبدالحليم، قال عساف، إن "هذا شرف كبير لم أتوقعه، بالرغم من أنني أحب أن أكون بشخصية وطريقة محمد عساف، كما أنني لم أتوقع الحصول على لقب محبوب العرب إلا أنني سعيد جدا باللقب، فبالرغم من حلاوة الشهرة، فإنها متعبة."
وأعرب عساف عن سعادته لتوحيد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وقطاع غزة، وقال: "كل ما أتمناه أن أكون موحدا لهذا الشعب، فأنا لا أنتمي إلى فصل سياسي، أنا ابن فلسطين ابن البلد الذي يعاني منذ أكثر من 60 عاماً".
سفير فوق العادة
بالنسبة للنشاطات التي سيقوم بها عساف مستقبلا، أوضح أنه قام بتسجيل أغنية "تتر" لمسلسل كويتي بعنوان "أمس أحبك وباجر وبعد"، سيعرض في رمضان على شاشة "mbc"، ثم سيكون لديه عدد من الحفلات بين أريحة وبيت لحم بشهر أغسطس/آب، ثم عمان وقطر ودبي والساحل الشمالي بمصر ثم المغرب والكويت.
أما بالنسبة للألبوم الغنائي، فأوضح عساف أنه سيقوم بالتركيز عليه، وهو منوع بين الخليجي والمصري، من كلمات وألحان أشخاص معروفين على الساحة.
ورداً على سؤال إن لم يكن مشتركا في "أراب آيدول" فسيصوت لصالح من، قال عساف، "أحببت صوت فرح يونس جدا وبالتأكيد كنت سأصوت لصالح فرح".
من جانبه قال مدير العلاقات العامة بمجموعة "mbc"، مازن حياك، إن الثلاثة الذين وصلوا إلى النهائي كانوا يستحقون اللقب وأن لا دور للمجموعة بالنتائج، فالجهد الذي بذل كان بالتساوي بين محمد وأحمد وفرح، فقد قمنا بتحضير سيناريوهات فوز للثلاثة، وكان فرق التصويت بين عساف والفائز بالمركز الثاني بملاين الأصوات وليس مئات الآلاف.
وأكد حايك على أن "نتائج التصويت لا تعني المجموعة لا من قريب ولا بعيد فالتزامنا نحو الجمهور العربي الواسع من المحيط إلى الخليج ومئات ملايين المشاهدين يحتم علينا إعطاءهم أفضل تجربة إعلامية تلفزيونية، فمسألة الفائز لا تعنينا، ما يعنينا هو تقديم مضمون إعلامي ناجح للمشاهد، وما يشاع عن مسألة التصويت هو أمر لا يعانينا وغير صحيح.
يذكر أن محمد عساف فاز بلقب أراب آيدول" (Arab Idol) للموسم الثاني، الذي عرض عبر شاشة "mbc"، بعد رحلة طويلة وشاقة من التنافس مع بقية المتسابقين، الذين خرجوا تباعاً على مدار الحلقات الماضية، وكان قد وصل إلى الحلقة النهائية الفلسطيني محمد عساف، والمصري أحمد جمال، والسورية فرح يوسف.
وبهذا الفوز يكون عساف ثاني متسابق يحمل اللقب بعد فوز المصرية، كارمن سليمان، في الموسم الأول للبرنامج العام الماضي، وعقب إعلان عساف فائزا باللقب، سجد شكراً لله على الفوز، كما ظهر جليا أمام الجميع تمتمته بكلمة "الحمدلله"، ليبكي بعدها وسط أحضان والدته وأقاربه، وبعدها سلمه عاصي الحلاني الجائزة.