لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

فضائح دمرت فنانين وجعلت من بعضهم الآخر نجوماً



قبل سنوات، وتحديداً في سنة 1997، أطلت صبية جميلة مع الإعلامي زافين عبر شاشة تلفزيون لبنان، وكانت تبكي لأنها اسمها زجّ في فضيحة أخلاقية، بعد أن تمّ الكشف عن شبكة دعارة تضم عدداً من الفنانين وعارضات الأزياء.

وقالت الصبية الجميلة آنذاك أنّها لا علاقة لها بهذه الشبكة، وأنّ بعض الصحف أشارت إليها بأول حرفين من اسمها، ما دفع بزافين إلى استغراب خطوة الشابة التي لم تكن حينها لا فنانة ولا عارضة أزياء بل مجرد فتاة تحمل لقباَ جمالياً، وبالكاد يعرف الجمهور اسمها حتى يستطيع أن يتكهن بأنها هي صاحبة الحرفين المشار إليها في الخبر الفضيحة الذي هزّ لبنان آنذاك.

ومرّت السنوات وأصبحت الشابة فنانة شهيرة، هي نفسها اليوم الفنانة هيفاء وهبي التي عرفت كيف تحصّن نفسها من الاشاعات والفضائح التي صنعت شهرتها.

فبعيد انتشار فيلماً إباحياً قيل إنها بطلتها، سارعت هيفاء إلى رفع دعوى قضائية ضد الفنانة رولا سعد ومدير أعمالها كريم أبي ياغي والإعلامية نضال الأحمدية، بتهمة فبركة الفيلم مع فتاة تشبهها لتشويه سمعتها، وخسرت الفنانة الدعوى بسبب عدم وجود أدلة تدعم اتهامها، ما دفع بالأطراف المتضررين إلى مقاضاة هيفاء وطلب تعويضات تبلغ ملايين الدولارات لرد اعتبارهم.

وقبل أسابيع، عاد اسم هيفاء من بوابة فضيحة ماتت قبل أن تولد، بعد عثور الثوار الليبيين على صورة تجمعها بابن القذافي معتصم، نفت الفنانة ان تكون الصورة عائدة لها، وقامت برفع دعوى ضد صحافي بتهمة فبركة الصورة لتعود وتصطدم بفضيحة جديدة تعلق هذه المرة بوالدتها.

وطوال مسيرتها الفنية، عرفت هيفاء كيف تستثمر الفضائح، وضعتها في خانة الاشاعات التي تطلق للنيل منها، وكسبت تعاطف من صدقها، ومن لم يصدقها أبقاها في دائرة تداول الفنانة الاكثر اثارة لعلامات الاستفهام.

أما المذيعة رزان المغربي التي كانت منذ انطلاقتها في عالم تقديم البرامج عرضة للاشاعات، فتحتجب اليوم عن الأضواء بسبب الفيلم الذي نشر لها عبر موقع (يوتيوب)، والذي يظهرها بوضع حميم مع شخص قالت إنه زوجها الذي ارتبطت به عرفياً منذ مدة قصيرة.

رزان أقفلت خطها بعد الفضيحة والتزمت الصمت، لم تفلح مساومات بعض الإعلاميين في ثنيها عن قرارها بعدم الإدلاء بأي تصريح يتعلق بالفيديو الفضيحة، طالتها إشاعات عدة، من تهديد بالقتل، إلى منعها من دخول مصر، إلى استغناء قناة "الحياة" عنها، شائعات لم تؤكدها ولم تنفها في عزلتها التي اختارتها بعد أن عجزت عن مواجهة الأسئلة التي اجمعت على لومها لأنها جعلت من نفسها لقمة سائغة لمحبي الاصطياد في الماء العكر.

بدوره عرف الفنان راغب علامة كيف يستغل الفضيحة التي عصفت بحياته الزوجية بعد طلاقه من زوجته الأولى رندى زكا، اذ ظهر في اكثر من مقابلة اعلن فيها تبرؤه من ابنته سارة لونا، التي قال انه اكتشف لاحقاً انها ليست ابنته البيولوجية بعد أن خضع لفحوص الـDNA،

وهي صدمة أثارت حوله موجة من التعاطف.

وتبقى الفضيحة الاقسى والتي لا تزال تشكل علامة سوداء في تاريخ الفنان رامي عياش ادعاء انه مصاب بمرض السرطان، وظهوره مع الزميل نيشان في برنامج "مايسترو" حيث احتضن الزميل وبكى، قبل ان تظهر الحقيقة التي كشفها بعض الصحافيين، وهي ادعاء رامي الاصابة بورم خبيث في ظهره، رغم أنه كان يعلم سابقاً ان الورم المصاب به ليس الا كيساً دهنياً أجرى له جراحة ناجحة وكان رامي قد قص شعره ليكتمل مشهد المرض المزعوم لفنان اعتقد ان الشفقة هي اسهل وسيلة للوصول.

الرابط المختصر: