حملة فيسبوكية بعنوان “وداعا عمرو دياب… إقعد في البيت أحسن”

“عمرو دياب اسم كثيراً ما سمعناه ولطالما اقترن اسمه بالخيانة وايذاء الغير نحن لا نعبر عن وجهة نظر لطرف ما ولكننا نرفض وجود هذا الشخص الذى تخلى عن وطنه فى احلك الظروف عمرو دياب اسطورة كاذبة صنعها النظام الفاسد وها هو النظام قد رحل فليرحل معها ولتبقى مصر بدون خائنين”… هكذا تُعرف الصفحة والتي تحمل إسم “وداعا عمرو دياب… إقعد في البيت أحسن” عن نفسها

، فقد أطلق عدد من الشبان، هذه الصفحة عبر شبكة الفيسبوك (من دون أن يتضح إن كانت فعلاص صفحة عفوية او كانت بتدبير من منافس ما لعمرو دياب)، انتقدوا فيها غياب عمرو دياب عن الشارع المصري خلال فترة التظاهرات كلها التي أدت إلى إسقاط النظام.
وتتضمن الصفحة العديد من الصور التي يظهر فيها دياب في موضوعات مختلفة أو كما نعتوها “في تصرفات غير مستحبة”، وقد لقبوه بـ” عضومة” على وزن “عمورة”، كما انتقدوا موقفه الذي عبر عنه في أغنية “واحد مننا” والتي إعتبروها بمثابة رسالة دعم للرئيس مبارك…
يُذكر أن عمرو دياب، قد غاب عن التصريحات في وسائل الإعلام خلال فترة المظاهرات الماضية، مفضلاً الابتعاد عن الشاشة حيث لم يوضح موقفه من النظام سواء كان مؤيدا أو معارضا…