لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

داود عبد السيد : بطولة أحمد زكي لـ”رسائل بحر” كانت ستدفعني لتعديله



أكد المخرج المصري داود عبد السيد مخرج فيلم “رسائل بحر” أنه كان سيعدل من سيناريو الفيلم إذا قام ببطولته النجم الراحل أحمد زكي، الذي كان مرشحا له قبل وفاته .

وقال عبد السيد “الفيلم مكتوب بهذا الشكل منذ البداية، وكنت سأقوم ببعض التعديلات ليناسب أحمد زكي لو كان حيا”، حسب صحيفة “الجريدة” الكويتية السبت الـ6 من مارس/آذار.

وحول الأفكار التي حاول طرحها من خلال “رسائل بحر”، قال عبد السيد “الفيلم ليبرالي؛ يتحدث عن الحرية الشخصية وأهمية التسامح وقبول الآخر”.

وأضاف “ثمة قلق وجودي ورؤية فلسفية أحاول إبرازهما من خلال أفلامي، أما فيما يخص الأسماء فليست كلّها مقصودة، وبعضها ليس مقصودا منه أي دلالة مثل يحيى في الفيلم الأخير، ويوسف في بعض الأفلام، فهي أسماء أحبّها حتى أنني سميت ابني يوسف، وبعدها توقّفت عن استخدام هذا الاسم في أفلامي”.

 

إسقاطات سياسية

وحول إسقاط البعض على الفيلم أبعادا سياسية خاصة بالتحوّلات التي طرأت على المجتمع المصري والعربي، قال المخرج المصري “لست ضد أي قراءة للفيلم، خصوصا أن البعد السياسي والاجتماعي موجود دائما ولا يمكن فصل الفن عن السياسة بمعناه الواسع”.

وحول حرصه على نفي أي دلالة لكلمة “القدس” على القارب في المشهد الأخير من الفيلم، قال عبد السيد “القدس قضية خطيرة وكبيرة ولا يمكن التعبير عنها من خلال (يافطة)، بل يجب أن يكون تعبيرا فنيا وعميقا يليق بخطورتها”.

وأوضح أنه قصد من المشهد الأخير للفيلم الذي ظهر فيه البطلان في مركب وسط السمك الميت، إبراز الدمار الذي يلحق بالطبيعة، ويعد دليلا على عشوائية النظام وعلى طريقة تفكير هذه الفئات الرأسمالية.

وأضاف أنه تعمد النهاية المفتوحة للفيلم، “لأننا رأينا البطلين معا وليس بعيدين عن بعضهما لنفكّر إذا كانا سيتقابلان ثانية”.

وحول إعطاء دور صغير للفنان صلاح عبد الله في الفيلم على رغم مكانته الفنية، قال عبد السيد “في أثناء كتابتي للفيلم كنت أعلم أن دور “الحاج هاشم” سخيف، ففكّرت في أن يؤديه ممثل كبير ليعطيه طعما خاصا، لذا اخترت صلاح عبد الله لهذه المهمة فرحّب بشدة حتى إنه لم يتقاضَ أي أجر”.

الرابط المختصر: