“شخير” الأزواج وراء 80% من حالات الطلاق في السعودية
تلفزيون الفجر الجديد- استأنفت دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف السعودية نظر 126 قضية طلاق أوقف البت فيها خلال شهر رمضان الماضي، تنفيذًا لقرار صدر منذ عامين بإيقاف الطلاق بين الزوجين خلال شهر الصيام، فيما عدلت 13 حالة عن فكرة الطلاق وسحبت القضايا.
وأكد القاضي المساعد بدائرة الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ محمد الجيراني، خلال اجتماع حضره مأذونو الزواج السابقون بالقطيف أنه تم إيقاف نظر قضايا الطلاق في المحافظة خلال شهر رمضان، وشدد على قناعة إدارة الدائرة ومأذوني الزواج بأن تأجيل الطلاق في الشهر الفضيل قد يسبب تقليص الحالات وتوافق الاطراف وعودتهم لحياتهم الطبيعية.
وقال الجيراني إن بعض حالات الطلاق يمكن أن تنتهي بعودة الزوجين تحت سقف الزوجية في شهر العبادة والصوم، وذلك لما يحمله الشهر الفضيل من روحانية العبادة وقراءة القرآن التي تعتبر مهدئة للنفس البشرية.
من جانبه أكد أحد مأذنوي المملكة أن 80 بالمائة من حالات الطلاق تكون الزوجة هي من تطلب الطلاق وتصر عليه وغالبيتها لزيجات حديثة لم تتجاوز السنة الواحدة، بسبب أمور بسيطة مثل شخير الزوج ومظهره الخارجي داخل المنزل والرومانسية نتيجة تأثير الإعلام الغربي والمسلسلات على عقول الفتيات.