لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مكسيكية تنجو باعجوبة من قنبلة يدوية اخترقت وجهها ولم تنفجر!



ما حصل للمكسيكية كارلا فلوريس (32 عاما) امر مروّع ولا يصدق. فقد كانت كارلا -وهي ام لثلاثة اطفال- ذات يوم تبيع المأكولات البحرية في الشارع في ولاية سينالوا في المكسيك، ومن هنا بدأت مأساتها واصبح يطلق عليها اسم "المرأة المعجزة". اذ سمعت حينها صوت ضجة وفرقعة وبعد ذلك شعرت بان شيئا قويا اصطدم بها، واسقطها ارضا، وبعد لحظات قليلة احسّت بان وجهها يحترق، وعندما امسكت وجهها لاحظت ان هنالك دماء تلطخ يديها، ومن ثم فقدت وعيها.

 

وعندما استيقظت كارلا من نومها ورأت نفسها في مستشفى كولياكان العام، ظنّت ان هناك حجر او صخرة قد استقرّت في وجهها. وقالت كارلا: "سالني الاطباء ماذا حصل لي، وحينها قلت لهم انه على الارجح هناك حجر او صخرة اصابت وجهي". وبعد ذلك قالت كارلا ان الاطباء بدأوا بفحصها لاستكشاف ما حصل معها بالتحديد، والمفاجأة انهم ادركوا ان ما اصطدم في وجهها كان نوعا من القذائف، لكنهم لم يدركوا ما هو بالتحديد.

وقد اظهرت صور الاشعة السينية والتصوير المقطعي جسم غريب عالق بين عظام الفكين العلوية والسفلية، وحينها ادرك الاطباء انه ليس حجرا انما قنبلة يدوية حية. وعلى الفور وضعت كارلا في حالة تأهب في المستشفى، لان القنبلة اليدوية كانت من الممكن ان تنفجر في وجهها في اي لحظة وتقتل كل من حولها.

وتم عزل كارلا التي كانت تلتقط انفاسها بصعوبة في غرفة خاصة بعيدة عن المرضى، والوقت كان يمر دون ان تتلقى كارلا علاجا مناسبا لان معظم الاطباء رفضوا ان يجروا لها جراحة. وفي النهاية، طلب مدير المستشفى، الدكتور غاكسيولا ميزا أطباء متطوعين لعلاج كارلا، وحينها تقدم 4 اطباء شجعان وحملوا جميع معدات الجراحة وقاموا بإجراء  جراحة لكارلا التي كانت تحت تخدير موضعي فقط، وبعد مرور 4 ساعات انجز الاطباء المهمة بحذر بالغ وتكللت بالنجاح.

لكن المريضة خسرت نصف اسنانها، وقد بقي وجهها مشوها بندبة عملاقة، وبحسب الاطباء، عليها ان تخضع الى عمليات جراحية اخرى في الثلاث سنوات القادمة، لكن لحسن الحظ ما زالت كارلا على قيد الحياة. يذكر ان الشرطة قد بدأت تحقق في ملابسات الحادث، الا انها حتى الآن لم تتوصل الى اي نتيجة ولم تعتقل اي شخص.

 

الرابط المختصر: