لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ولدت طفلتها في البيت فلم تعترف بها المؤسسات الرسمية!!



أمضت والدة من حي دامي دي جريس في نوتردام بفرنسا، الاشهر الاولى من ولادة طفلتها وهي تكافح لاثبات ولادة الطفلة!!،فلمدة أكثر من خمسة أشهر بعد ولادة ابنتها ساني، حوصرت الوالدة هيذر ماتينجسلي في كابوس البيوقراطية، تقاتل جاهدة في محاولة الطلب والحصول على شهادة ميلاد لطفلتها. يذكر ان ابنتها ولدت في 12 من آذار في منزلها، وقالت هيذر: "اشعر وكأنني أعاقب لأنني لم ألد في المستشفى".

حكومة الكيبيك تطلب دليلا أو شهادة ولادة المولودة معرفة باسم القابلة او الداية. ولم تحصل الوالدة على شهادة ميلاد لطفلتها وبقيت تنظر طويلا، الزوجان تعاملا مع قابلة على التوليد، لكنها لم تشارك في عملية التوليد، مما جعل الامر في غاية الصعوبة للحصول على الهوية المطلوبة.

وقالت هيذر: "عندما ذهبنا الى القابلة أول الأمر قالت لنا انها لن تستطيع أن تشهد على ولادتي، ذهبنا بعدها الى طبيب من اجل الحصول على شهادة، وكتب في الشهادة انه رأى مولودة صغيرة تتوافق مع موعد ولادتها، حصلنا بعدها على شهادة الولادة وارسلناها الى الحكومة". وأضافت: "الرسالة رفضت لأنها كانت مكتوبة بخط اليد وليست مطبوعة". وبعد انتظار طويل تلقت هيذر اتصالا من رئيس السجلات قائلا لها بأن الفحص بالموجات فوق الصوتية سيكون كافيا لها للحصول على شهادة ميلاد طفلتها، حيث قالت: "اشعر الان بالارتياح الكبير وقد شلت همّا كبيرا عن كتفي". 



الرابط المختصر: