مغربي يقتل شقيقته بعد سهرة حمراء معها
وبحسب مصادر في الشرطة فقد تسللت الأم إلى المطبخ وأحضرت “ساطورا” وانهالت به على رأس نبيل حتى سقط مضرجا في دمائه ثم قامت بتقطيعه إلى أجزاء ووضعته في حقيبة بجوار الحقيبة الأخرى التي كانت توجد بها جثة شقيقته.
أضافت المصادر أن الأم قامت بعد ذلك بحمل الحقيبتين وركبت القطار القادم من فاس باتجاه مراكش وتركت به الحقيبة الأولى التي كان بها الجزء العلوي لجثة نبيل داخل إحدى مقصورات القطار ونزلت على الفور قبل انطلاقه ثم عادت وركبت في قطار آخر قادم من المدينة نفسها ومتوجها نحو الدار البيضاء ووضعت به الحقيبة التي بها الجزء العلوي من جثة نوال ثم نزلت قبل انطلاق القطار.
أضافت المصادر أن الأم عادت إلى المنزل وحملت أجزاء من جثة نوال ووضعتها قرب حمام “نصيري”، فيما وضعت أجزاء من جثة نبيل في حقيبة زرقاء اللون قرب حمام “يمامة”، في حين تخلصت من قدمي ابنتها قرب حمام الزرهونية.
تابعت المصادر نفسها أن نبيل كان يمارس الجنس مع شقيقته نوال واحياناً يتركها مع صديقه ليمارس معها الجنس وكانا يعاقران الخمر معاً، في حين أن شقيقهم الثالث كان بعيداً عن هذه الأجواء، وأجر منزل في منطقة خنيفرة وعاشا فيه.
يذكر أن رجال الشرطة استطاعوا كشف لغز الجريمة المثيرة والتوصل إلى مرتكبتها باستخدام الكلاب البوليسية التي استطاعت أن توصلهم إلى منزل المتهمة في حي الزرهونية حيث انتقلت عناصر الشرطة إلى هناك وعثرت على آثار بقع دماء رغم عمليات التنظيف التي تمت لطمس الأدلة، وأشارت المصادر إلى أنه بعد إخضاعها لتحاليل مخبرية تبين أنها تعود للفتاة الشيء الذي أثبت أن المنزل المذكور كان مسرح الجريمة الأولى.