لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الطفل يامن شحادة يعاني من تشوه خلقي ووالده يعجز عن توفير نفقات علاجه المتوفر في مستشفى رمبام



لم يشعر المواطن سائد مجاهد شحادة من قرية عجة قضاء جنين بمعنى الفرحة الحقيقية جراء استجابة طفله يامن البالغ من العمر شهر للعلاج وتحسن حالته الصحية في مستشفى رمبام بحيفا جراء خوفه كما يقول من عدم قدرته على توفير مصاريف العلاج المطلوبة، لكي يواصل جلسات العلاج التي غيرت حياته وطفله بعدما كاد يفقد الأمل عندما ابلغه الأطباء الذين راجعهم في الضفة أن علاجه غير متوفر في المستشفيات الفلسطينية وفي الضفة الغربية .

وعاشت عائلة الطفل يامن عقب ولادته كما يقول والده في إحدى المستشفيات الخاصة الحزن والقلق بعدما ابلغه الأطباء أن طفله يعاني من تشوه خلقي في قدميه الاثنتين ليشكل الخبر صدمة كبيرة له ولزوجته. سارع شحادة لمراجعة الأطباء والمستشفيات كما يقول بحثا عن العلاج والحل في مرحلة مبكرة لان الصورة التي كان عليها طفلي مأساوية فتم وضعه في الحضانة لإجراء الفحوصات حيث ابلغني الأطباء بعدم توفر علاج له بجنين وحولوه للجنة الطبية في رم الله التي قررت نقله لمستشفى رفيديا وهناك تباينت الآراء والتحليلات ولكن غالبية الأطباء اجمعوا أن العلاج غير متوفر في المستشفيات الحكومية أو غيرها في الضفة الغربية.

القرار آثار صدمة وقلق لدى عائلة شحادة الذي رفض الاستسلام كما يقول للأمر الواقع واستمريت في البحث ومتابعة حالة ابني حتى نقلته لمستشفى رمبام وهناك خضع لفحوصات اقر الأطباء في نهايتها انه من الممكن علاجه وتحقيق تقدم وشفاء ينهي الصور المأساوية التي أثارت حزن زوجتي رغم أننا رزقنا قبله بثلاثة أطفال وكانوا جميعا عاديين.

شحادة الذي يعمل بالمياومة في جنين وداخل الخط الأخضر قرر أن يتابع علاج ابنه مهما كان الثمن كما يضيف رغم ضيق الحال وعدم توفر أي مورد رزق سوى عملي وراتبي الذي لا يتجاوز ال 1500 شيكل والتي بالكاد توفر لأسرتي أدنى احتياجاتها ولكن تقارير الأطباء جعلتني أنسى أي أمر آخر ولا أفكر إلا بإنقاذ ابني من مستقبل الشلل والمرض للأبد.

ادخل الطفل للمستشفى يقول الوالد وشرع الأطباء بالعلاج وبحمد الله بعد عدة جلسات علاج تغير وضعه وبدأت حالته تتحسن وبشرني الأطباء أن هناك استجابة كبيرة للعلاج ولكني سرعان ما واجهت المأساة الكبرى والصدمة الخطيرة فابني بحاجة لرحلة علاج طويلة ومصاريف لن أتمكن من توفيرها لذلك أتوجه بنداء للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض لتبني قضية علاج ابني ومنحي تحويلة لرمبام فمستقبل وحياة طفلي وأمله بالنجاة والشفاء يتوقف على مساعدتهم وكلي أمل أن ينظروا بعين العطف والرعاية لطفلي فلا يوجد لي أي مصدر رزق أو إمكانية لتوفير مصاريف العلاج الذي يشكل انقطاعه خطرا كبيرا سيحرم ابني من حقه في الحياة كباقي البشر.

الرابط المختصر: