أزمة الورق في قطاع غزة باتت تؤرق الطلبة بمختلف المراحل الدراسية

واستاءت الطالبة هناء عبد الهادي في الثانوية العامة من قلة الورق لأنها تحتاج لطباعة بعض الأوراق من نماذج امتحانات سابقة وتصوير بعض الملازم من زميلاتها إلا أن الكل يشتكى من قلة الورق بالسوق وتضطر تدفع الثمن المرتفع في بعض الأوراق .

وقال الطالب إبراهيم خليل من جامعة الأقصى والذي شارف على التخرج” أنه لم يكن يشعر بأزمة نقص الورق بالسوق لكن فور إعداده بحث التخرج شعر بالأزمة وعلى حد قوله دخت السبع دوخات على ما وجدت من يوفر لي ما احتاجه من ورق لطباعة بحثي.

بدوره قال أحمد رمضان في التوجيهي، ” حتى الورق ليس متوفر فأضطر أنا أن أكتب وأحضر على كتبي نفسها مضيفا أنه يحتاج أحيانا لتصوير بعض نماذج الامتحانات إلا أن الكثير يقول أن المكتبات تعانى من نقص في الأوراق “.

وعبرت شادية عادل بالثانوية العامة من خانيونس عن تأثرها بهذه الأزمة من نقص الورق بالسوق قائلة”لاننى بالقسم العلمي أحتاج لحل كثير من العمليات الحسابية لكن لا يوجد لدى كثير من الأوراق وأحيانا “يؤدى ذلك لان أخربط بالحلول لأنه أستعمل نفس الكشكول “.

كما وتذمر أحمد فايز صاحب احد المكتبات معبراً عن تخوفه بسبب شح الورق في القطاع لان اعتماده الوحيد في رزقه على ما تدره مكتبته من نقود فلا يوجد مصدر رزق غيرها و لم استطع تجهيز النماذج الخاصة لطلاب المدارس كما الأعوام السابقة بسبب نفاد الورق”، وبالختام هل بات الورق يشكل خطرا على إسرائيل لهذا تمنع دخوله للقطاع؟.