الأسيرة لطيفة أبو ذراع من نابلس تناضل من أجل كرامة الأسيرات
العزل
في أثناء تنقلها ما بين العزل والآخر قامت مجندة من وحدة النحشون المختصة بنقل الأسيرات بالاعتداء على احدى الاسيرات بالشتم واللكز، فما كان من الاسيرة ابو ذراع الا ان ردت لها الاهانة وضربتها، قامت ادارة المعتقل على اثرها بعزلها ووضعها في غرفة خاصة للشبح وبها كاميرات للمراقبة وبمجرد ان دخلت اليها الاسيرة حتى تم سحب التلفزيون و المروحة.
الاضراب
قررت الاسيره وكما تقول ان تخوض معركة الامعاء الخاوية احتجاجا على المعاملة المذلة من قبل السجانين والتي تتمثل بوضع القيود على الاسيرات اثناء خروجهن الى الفورة، وبالفعل بدأت مشوارها واثقة من انها ستحقق ما قررته، وما ان مر اليوم تلو الآخر حتى كانت الادارة تبعث اليها ان تكف عن الاضراب الا انها اصرت على الثبات على موقفها، وعند اليوم 11 استجابت الادارة لمطلبها وابلغتها بانه لن يتم تقييد الاسيرات عن الفورة، ولكن تقول الاسيرة بان القيود توضع في رجلي الاسيرة اثناء زيارة الاهل او المحامي.
عقوبات
لم تكف الادارة عن مضايقة الاسيرة فلم تسمح لاهلها بان يزوروها منذ 3 شهور ولم تسمع اي خبر من طرفهم، والادارة تعزلها عن باقي الاسيرات، وتقول الاسيرة بان بلغ عد الاسيرات في الشارون 38 اسيره منهن 34 اسيرة في القسم العام، واسيرتين في العزل، و اسيرتين في قسم 2 موقوفات مع الجنائيات وهن الاسيرة الطفلة التي لم تتجاوز 16 من عمرها ميمونه جبرين من بيت لحم، و جهاد ترك الا ان الادارة وعدة الاسيرة لينا الجربوني من الخليل بانه سيتم ادخالهن الى القسم العام خلال فترة قصيرة.
وفي سياق التضييق على الاسيرات تقول الاسيرة لينا الجربوني من الخليل ان ادراة سجن الشارون قامت بمنع التصوير مع الاهل الا لمرة واحدة طوال فترة الاعتقال، وكذلك التصوير للاسيرات كان كل 6 شهور مرة واليوم كل سنه، وتم سحب الكؤووس الزجاجية والملاءات، وكذلك تم منع ادخال الاحذية عن طريق الزيارات مما يضطر الاسيرات الشراء من الكنتينه والتي يبلغ سعر الحذاء فيها 350 شيقل وهو ايضا رجالي، وكذلك قاموا بمنع ادخال الكتب من قبل اي جهة كانت سواء الصليب او الاهل او المحامين.



