ابن مدينة طولكرم .. الفنان بسام لطفي يستذكر طفولته في طولكرم وفلسطين
أطل الفنان بسام لطفي عبر برنامج "طلات ثقافية" الذي بثته وزارة الثقافة عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها مساء الأحد متحدثاً عن ذكريات طفولته في فلسطين وسيرته الذاتية ومشواره الفني الزاخر.
واستذكر الفنان بسام لطفي طفولته في فلسطين وخاصة في طولكرم التي ولد فيها عام 1941، الفترة التي كانت حافلة بالأمور الإنسانية والوطنية والاجتماعية، وتلقيه التعليم الابتدائي في مدارس المدينة، وأشار في حديثه إلى مقر قيادة جيش الإنقاذ في طولكرم وتطوع أهالي المدينة لبناء مستشفى لعلاجهم، واستذكر والدته التي كان يرافقها وهو ابن الأربع سنوات إلى المشفى لتقديم الطعام لهم، وتطرق لطفي إلى انتقاله وعائلته إلى دمشق إبان نكبة عام 1948 ، وعودته مجدداً إلى طولكرم مرة واحدة عام 1967.
تحدث لطفي عن بداية نشاطه الفني في دمشق عام 1957، وبداية هواية التمثيل، حيث أسس ومجموعة من الفنانين فرقة مسرحية هي فرقة " المسرح القومي لنادي الشباب"، وقدموا أول الأعمال فيها عن فلسطين هي "قسماً بالدماء "، ثم تحدث عن التحاقه بالمسرح العسكري لمدة 8 سنوات ، وتقديمه مسرحيتي "الطريق" و"شعب لن يموت" في العراق والكويت وليبيا تونس الجزائر والمغرب، وأضاف لطفي أنه شارك بأعمال سينمائية عالجت القضية الفلسطينية منها فيلم "رجال في الشمس" عن رواية الكاتب غسان كنفاني، وفيلم "السكين" عن روايته "ما تبقى لكم".
وأضاف لطفي خلال حديثه أنه يتمنى أن يزور فلسطين وأن ينعم شعبه بالتحرر من بعد مسيرة كفاح طويلة تستحق أن تنجح وأن يحصل شعبنا الفلسطيني على كامل حقوقه وتحرره من الاحتلال.
يذكر أن الفنان بسام لطفي قد شارك في أعمال مسرحية منها " شعب لن يموت" و"الطليق"،
أما الأعمال السينمائية عن القضية الفلسطينية "رجال في الشمس" و"ما تبقى لكم"وفدائيون حتى النصر" "والقدس حبيبتي"، وشارك كذلك في العديد من المسلسلات منها :"نهاية رجل شجاع"، "يوميات مدير عام"، "حارس القدس"، "بطل من هذا الزمان"، "صقر قريش"، الدبور وغيرهم.