لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

موضة النقوش الحيوانية تعود!



تلفزيون الفجر الجديد- ظهرت موضة النقوش الحيوانيّة في أغلب أسابيع الموضة العالميّة لهذا العام، سواء على الفرو الطبيعيّ أو في الأنسجة، لأنّها كانت وما تزال اختيار المرأة التي تبحث عن شيء من الجرأة والخصوصيّة في المظهر. وأبرز النقوش المطبّعة هي نقوش النّمر والحمار الوحشي (زيبرا) والزرافة وكلاب الدلماسي وسواها، ما يُعيد إنتاج المادّة ويجدّدها عاماً بعد عام. ومن حسنات هذه الموضة أنّها تُضفي كثيراً من الغموض والسّحر على مظهر المرأة، ولكنّها في المقابل موضة صعبة وتحتاج إلى الدقّة والتروّي في الاختيار، لأنّها يُمكن أن تضع المرأة في طريقين متباعدين يعتمدان على حسن الاختيار: فأمّا أن تكون المرأة أنيقة وجذّابة، أو تظهر وكأنّها ذاهبة إلى حفلة تنكّريّة؛ وهنا تأتي صعوبة الاختيار التي تحدّثنا عنها، لأنّ النقوش الحيوانيّة يُمكن أن تسجن المرأة في داخلها أو تظهرها مثل حيوان مفترس. وثمّة ثلاث وصايا يضعها خبراء الموضة أمام المرأة في هذا الشأن، أوّلها أن تقطع المرأة الأمر مع نفسها وترفض هذه الموضة، إذا وجدت أنّها لا تناسبها ولا ترتاح لها، وهذا أفضل من التورّط بها؛ أمّا الثانية فتتمثّل بالاكتفاء بالأكسسسوار، مثل الحقيبة أو الحذاء أو القبعة أوالوشاح وحتّى الأساور أو القلائد، إذا لم ترغب في الثياب. وأخيراً تأتي الوصية الثالثة التي تُخاطب المرأة التي حسمت أمرها وقرّرت تبنّي هذه الموضة، وهي أن لا تبالغ في الطلّة، لأنّ القليل كثير في هذه الموضة، وعليها أن تختار النّقوش التي تُناسب حجم وتكوين جسمها، وأن تزِنَ الأمور جيّداً، وأن لا تجمع أكثر من نقشة في الطلّة الواحدة، وأن تكون القطعة المختارة هي الأساس، ثمّ تبني عليها القطع الأخرى وليس العكس.

الرابط المختصر: