رثاء الذكرى السنوية الأولى عبدالله قاسم حنون
بسم الله الرحمن الرحيم
” يَا أيَتها النّفْسُ المطمَئِنّة ارجِعي
إِلى رَبِّكِ رَاضِيةً مرْضِيَّة فادْخُلي في عِبَادِي
وادْخُلِي جَنَّتي “
صدق الله العظيم
كلمة رثاء في الذكرى السنوية الأولى لرحيل
المرحوم بإذن الله
عبدالله
قاسم حنون
يامن تذرف العين شوقا لرؤياك , وتحنو الاذن لسماع صوتك الحنون
ويخفق القلب حزنا لفراقك
وترتعش اليد توقا لمصافحتك وتقبيل
يديك الطاهرتين
انت من علمتنا معنى الاخلاص والوفاء والتسامح والاحسان رغم الإساءة والتفاؤل مع الحزن والمرض ودوام الشكر والحمد في السراء والضراء
فكنت خير مثال للإنسان المؤمن , مازالت نصائحك حية فينا توجهنا في جميع سلوكيات حياتنا
انت من تجسدت
فيك أطيب واحن معاني
الابوة , واوفى معاني الصداقة
يا من رسمت على وجهة الابتسامة حتى مع الالم والمعاناة يا اوسع صدر عرفناه واحن قلب احسسنا به
ليس لأنك والدنا فقط
بل هذه شهادة
كل من عرفك أو سمع عنك .
وشهادة الخلق من شهادة
الحق بإذنه تعالى .
نراك في كل معنى لطيف . في كل خلق سام ٍ بفراقك بترت افراحنا وذبلت ضحكاتنا
ذكراك حية فينا
ومثواك في قلوبنا
وطيفك في عيوننا …
فأين تغيب ؟؟
أنت من تفتحت حزنا لفراقك عقول الصغار وتكلمت ألسنتهم في وصفك وجرى القلم بين أناملهم الصغيرة
حيث نعتوك بالجد الطيب الحنون وطلبوا لك الرحمة والفردوس الأعلى في الجنة .
ربنا ومولانا نقسم عليك بأعظم أسمائك ان ترضي والدنا حتى يرضى وتجمع
روحه بأرواح الانبياء والرسل والصديقين والشهداء
وان تفسح له في قبره مدد بصره وتتجاوز عن سيئاته واجعل قبره روضة
من رياض الجنة
وأبدله دنيا خيراً من دنياه واهلا خيراً من أهله
وزوجاً خيرا من زوجه
ولا تحرمنا لقاءه
في الفردوس الاعلى
بصحبه نبيك محمد
صلّ الله عليه وسلم
ربنا وتقبل الدعاء
زوجتك وابناؤك وبناتك
واحفادك ومحبيك