الذكرى الأربعين لوفاة الطفلة ” ربا حسام الدين أبو العوف “
بسم الله الرحمن الرحيم
” يَا أيَتها النّفْسُ المطمَئِنّة ارجِعي إِلى رَبِّكِ رَاضِيةً مرْضِيَّة فادْخُلي في عِبَادِي وادْخُلِي جَنَّتي “
صدق الله العظيم
رثاء
الذكرى الأربعين
لوفاة الطفلة المرحومة
ربا حسام الدين
أبو العوف
أربعون يوماً يمضون هكذا كلمح البصر فلم نستوعب لهذه اللحظة رحيلك
يا ربا وإن كنت لا تتجاوزي
السابعة من عمرك فلم نعش معك طويلاً ولم تلحق على التعلق
أن كثيراً برأي غالبية الناس
ولكن لو يعلم الناس أنك طفلة ولكن بعمر العشرين تحمل قلبنا حنونا وعقلاً حكيماً ولساناً يحمل القوة والبراءة في آن واحد تصفن له العقول عند سماعه
لن نقول أربعون ثانية على رحيلك يا ربا فروحك ما زالت هنا في كل زاوية من زوايا البيت تجبرنا
على أن لا تغيبي ولو ثانية من مخيلتنا لو كان الحزن على فراقك دموعاً لبكينا الدهر كله ولكن الحزن دائماً يكون هنا في القلب
كم اشتقنا إليك وكم اشتقنا الى تلك النبرة التي تفرح القلوب وإلى النظر
الى تلك العيون التي تحمل بريقاً يشع بأمل الحياة دائماً ولكن لم تعلمنا والدك الانانية يوماً فلن نحزن على راحتك من ألم كنت تتمني راحته في الدنيا فهنيئاً لك على راية دائمة وهنيئاً للتراب تعطر براحتك وهنيئاً لك بطير من طيور الجنة عند بارئك
أمك وأباك وخالتك
واخواتك وجدتك
التي لن تنساك