الذكرى السنوية الثالثة على رحيل الدكتور عبدالكريم ناصيف

بسم الله الرحمن الرحيم
” وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ
الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ“
صدق الله العظيم
في الذكرى الثالثة لرحيل الدكتور
عبدالكريم ناصيف
سبحان الله الذي يحيي ويميت ..
وما كان الموت أيها الأب الغالي لك غياب ..
كيف نقول أنك غبت وأنت تركت شيئا منك في كل شيء ..
كيف نقول رحلت ورائحتك لا تزال حولنا جميعا..
كيف غبت وتقاسيم وجهك مزروعة على تقاسيمنا ..
وكلماتك لها صدى
لا يغيب عن آذاننا ..
وكل زاوية في البيت تحمل شيئا منك ..
حنيننا اليك لا ينطفئ
ابدا يا والدي
لكننا نؤمن بالقضاء والقدر, ونحمد الله
على مصائبه قبل نعمه فهذا ما علمتنا اياه ..
انت في قلوبنا دائما
وفي قلب كل من عرفك صورتك في أذهاننا ووجودك بيننا باقٍ بقاء الزمن..
أنت في قلوبنا كل العمر وحتى بعد العمر ..
فإلى جنات الخلد
يا اعظم الرجال ..
ولن نقول إلا ما يرضي ربنا "إنا لله وإنا إليه راجعون"
اللهم يا منان يا واسع الغفران اغفر له وارحمه وعافه واعفُ عنه..
وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ..
اللهم آنسه في وحدته وفي وحشته وغربته ..
واجمعنا به في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء .. اللهم أمين
زوجتك وابناؤك ومحبوك جميعا