رثاء الذكرى السنوية الحادية عشر للشهيد “شعبان شاكر بدير”
بسم الله الرحمن الرحيم
” يَا أيَتها النّفْسُ المطمَئِنّة ارجِعي إِلى رَبِّكِ رَاضِيةً مرْضِيَّة فادْخُلي في عِبَادِي وادْخُلِي جَنَّتي “
صدق الله العظيم
الذكرى السنوية الحادية عشر لاستشهاد
شعبان شاكر بدير
(أبو أدهم)
لاقى المنية
بإبتسامة فارس
ما إعتاد ان يحيا
بوجه عابس
كان الربيع لعيشنا بحضوره
فغداً يودعنا بطرف ناعس
ألهبت قلوب
العارفين لفضله
بحبو يذيب ثلج برد حابس
الله أكرمه و أبقانا هنا
في أرضنا مثل الربيع اليابس
يا من تربعت محبتك
في قلوب الملايين
وسكنت ذكراك العطرة
مخيلة كل من
لقبك و عرفك
واستحوذت روحك الزكية
على عواطف
المحبين والمعجبين
كيف لا و أنت الوالد
العطوف و الأخ الحنون
والصديق الوفي
وصاحب الرجولة والبطولة
والمواقف النبيلة الشريفة
فلو أني أوتيت كل بلاغة
وأحطت بجوامع
الفصاحة والبيان
ما أوتيت حقك
من الفضل والكرامة
فمن أكرم من الشهيد
ومن أعز ممن
عطرت دماؤه الزكية
تراب وطن مقدس
فللك منا الوفاء لروحك
التي غابت عنا
ولا افتقدناك يوماً
فأنت الحاضر
بأقوالك الخالدة
وأفعالك المشرفة
فنحن كما
عهدتنا ووعدناك
بأن نبقى أبناء بر وصالحين
ندعولك فأجرك
لا ينقطع منا
و سنظل الأوفياء المحبين
نسير على الخطى
التي رسمتها لنا
فأنت الشعلة
التي تنير طريقنا
فلا نحيد عن درب الصواب
فنم قرير العين يا أبانا
ولنا موعد مع الحق
في فردوسه
فنسأل الله لنا ولك الرحمة
أبناؤك و زوجتك